علماء دين: التسامح منهج إسلامي وخلق عظيم

  • 8/5/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حسام محمد (القاهرة) انتشر كثير من الخلافات بين الناس، وغالباً تبدأ خفيفة في الرأي وتتحول سريعاً إلى خلافات حادة يقاطع بعضهم بعضاً دون سبب واضح، وفي ظل التعاملات اليومية لا يصبر أحدنا على تصرف خاطئ من الطرف الآخر حتى لو كان من دون قصد، مما يوغر الصدور، رغم أننا لو قمنا بتفعيل قيمة التسامح الإسلامية لاختفت تلك الخلافات وهو خير علاج لكل من يسيء، وفضيلة تربوية لعلاج الخلاف. الإمارات قدوة بدايةً أشاد الدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر عضو هيئة كبار العلماء، بدولة الإمارات كإحدى الدول التي أوْلَت ثقافة التسامح أهمية كبيرة ونجحت في ترسيخها في المجتمع كله بحيث أصبح كل من يحيا على أرضها يتصف بصفة التسامح والتي ظهرت بوضوح في كل مكان، في الأسواق والمجمعات التجارية والجهات والمؤسسات الحكومية وفي الشوارع، وكل هذا يؤكد بوضوح مدى وعي قيادتها الرشيدة وعمق نظرتها الثاقبة وإيمانها الراسخ بضرورة نشر ثقافة التسامح والتراحم والسلام والتعايش المشترك بين أبناء الوطن الواحد وبين مختلف الدول والشعوب. يضيف د.هاشم: «وكان للإمارات دورٌ بارزٌ في دفع مسيرة حوار الحضارات قدماً من خلال مشاركتها في معظم المحافل المحلية والإقليمية والدولية ودعوتها إلى إقامة المؤتمرات والمنتديات التي تسعى لترسيخ قيم التواصل والتعايش بين مختلف الشعوب على مستوى العالم كله، ولا بد أن نعي أهمية التسامح كفضيلة وقيمة عليا تنشر ثقافة السلام وتنبذ العنف وأن التسامح واجب سياسي وقانوني، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحقوق الإنسان لأنه يتضمن في جوهره الإقرار بحق الآخرين في التمتع بحقوقهم وحرياتهم الأساسية». قيمة وفضيلة ... المزيد

مشاركة :