ريو دي جانيرو (الاتحاد) لا صوت يعلو فوق صوت الأولمبياد، التي تنطلق اليوم بشكل رسمي على مدار 16 يوماً، بمدينة ريو البرازيلية، التي تحتضن العالم رغم كل المشاكل التي حدثت قبل بدء المنافسات وقبل، وبعد وصول الرياضيين، إلا أن الأولمبياد أصبح واقعاً للمرة الأولى في أميركا الجنوبية، وتحديداً في البرازيل، التي خطفت شرف استضافة الدورة الـ31 من العاصمة الإسبانية مدريد وولاية شيكاغو الأميركية. ورغم أن الأحداث والمفاجآت لم تبدأ بعد، إلا أن ريو وضعت كل همومها على جانب، واستعدت للحدث الكبير في كل مكان وبالتحديد في الملاعب والمنشآت التي تستضيف الحدث. وباتت الملاعب جاهزة، وتزين الألوان والأعلام الأولمبية «المدينة الساحرة» التي يقطنها 6.5 مليون شخص، وتنحصر في مضيق بين المحيط وجبال رائعة مع كل هذا التباين الجذاب بين شوارع ميسورة تهدهد الشواطئ وأخرى شعبية فقيرة ترتسم عليها علامات البؤس والحرمان. تحركنا من ريو المدينة إلى منطقة كوباكبانا التي تعد إحدى الواجهات السياحية المهمة في ريو، والتي تعد مقصداً لكل السائحين الأجانب، ويعيش أهل ريو انتعاشة اقتصادية، مع قدوم نصف مليون سائح في كل قارات العالم قدموا إلى «بلاد السامبا»، من أجل الأولمبياد وأشياء أخرى. وهناك طوابير على بوابات التذاكر لحجز بطولة الكرة الطائرة الشاطئية، والكثير من الألعاب التي تجذب الجمهور، والعروض الترفيهية، ولم ينس البرازيليون عنصر البهجة والرقص والغناء، إذ أنهت اللجنة المنظمة من تجهيز حلبة ضخمة للترفيه تضمن للجمهور قضاء أوقات متميزة خارج الملاعب السبعة التي ستقام عليها المنافسات كما أن العروض الترفيهية بدأت بالفعل في منطقة الفعاليات التي خصصتها اللجنة المنظمة للجمهور على شواطئ كوباكبانا. ... المزيد
مشاركة :