فريق تقييم الحوادث الحدودي: التحالف لم يقصف سوق «خميس مستبأ»

  • 8/5/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المتحدث الإعلامي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث الأخيرة على الحدود السعودية - اليمنية، المستشار القانوني منصور بن أحمد المنصور، في مؤتمر صحفي، أن الفريق يتمتع باستقلالية تامة. وأشار إلى أن المتضررين من القصف سيتم تعويضهم من التحالف عبر الحكومة الشرعية اليمنية. كما ذكر أن الميليشيات استخدمت مستشفى في صعدة لأغراض عسكرية. وفنّد المتحدث ادعاءات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشأن استهداف سوق شعبي في نهم وسقوط عدد من القتلى. وأكد المنصور أن التحقيقات أثبتت بشكل قاطع وجود سبعة أشخاص فقط في محيط الموقع، علمًا أن الاستهداف كان لعربات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي. وأضاف أن التحالف استهدف تجمعا للميليشيات في تعز، ما أدى إلى تعرض مستشفى متنقل لأضرار. كذلك لفت إلى أن التحالف قصف موقعا قرب سوق خميس مستبأ في حجة ولم يقصف السوق. واتضح لنا سلامة الإجراءات في قصف التحالف موقعًا للميليشيات قرب سوق خميس مستبأ. وشدد أيضًا على أن التحالف قصف قافلة عسكرية للميليشيات على طريق ذمار وليس موقعا لحفل زواج. من جهة أخرى، أوضح المتحدث أن منظمة الغذاء لم تنسق مع التحالف في تحركات شاحناتها الغذائية في حريب بمأرب. جاء ذلك فيما نفت مصادر دبلوماسية أن تكون عودة الوفد الحكومي اليمني إلى الكويت أمس هدفها استئناف المشاورات مع المتمردين الحوثيين وحلفائهم. وأكدت المصادر أن الوفد الحكومي الذي عاد للكويت جاء لتثبيت الإعلان عن انتهاء هذه الجولة من المشاورات، ولتقديم الشكر للكويت، مؤكدة أن عودته لن تكون بهدف الدخول في مفاوضات جديدة. ويقتصر الوفد على وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، وعدد محدود من الأعضاء من بينهم نائب رئيس الوفد عبدالعزيز الجباري والأعضاء عبدالله العليمي وياسين مكاوي. وأضافت أن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يحاول إصدار بيان دولي يثبت المبادئ التي تم الاتفاق عليها مسبقًا، ويتضمن إعلانًا برفع المشاورات لمدة شهر لتعقد في بلد آخر. وطبقًا للمصادر الدبلوماسية، فإن البيان الدولي لن يحمل أي طرف مسؤولية عرقلة المشاورات. وكان الوفد الحكومي اليمني غادر الكويت، الاثنين، بعد رفض وفد الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح اقتراحا للأمم المتحدة، يهدف إلى إنهاء الأزمة التي يعانيها اليمن. المصدر: دبي - العربية.نت

مشاركة :