دبي: الخليج في إطار الزيارات المتبادلة التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون والتعرف إلى أفضل الممارسات العالمية المتبعة في الهيئات الحكومية الأمريكية، زار وفد من المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة الطرق والمواصلات مكتب لوس أنجلوس لإنارة الطرق. وضم الوفد فيصل علي راشد، مدير إدارة الطلب على الطاقة، وإبراهيم محمد أمين، مدير قسم صيانة الإنارة والأنظمة المرورية، وسالم الريماوي، مدير قسم إنارة الطرق والإشارات الضوئية، من هيئة الطرق والمواصلات. قال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: تأتي الزيارة؛ تحقيقاً لأهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية إدارة الطلب على الطاقة التي تسعى إلى خفض الطلب بنسبة 30% بحلول عام 2030 وبرامج إدارة الطلب على الطاقة التي تضم 9 برامج ترتبط جميعها بحياتنا اليومية، وتشمل مواصفات وأنظمة البناء الأخضر، وتأهيل المباني القائمة، والتبريد المركزي للمناطق، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي وأنظمة الري العالية الكفاءة، وبطاقات ومواصفات كفاءة الطاقة للأجهزة والمعدات، ورفع كفاءة أنظمة إنارة الشوارع، واستجابة الطلب، ومبادرة شمس دبي المتعلقة بتركيب الألواح الكهروضوئية على أسطح المباني لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية. وأكد أهمية التعاون بين المجلس ومكتب لوس أنجلوس لإنارة الطرق في المجالات المتعلقة بإنارة الطرق المتقدمة، والعمل على تطويرها إلى آفاق أوسع، والاستفادة من الخدمات التي يتميز بها كلا الجانبين. وأضاف، حققت الهيئة تقدماً في رفع كفاءة إنارة الشوارع، مع إطلاق مشاريع لاستخدام المصابيح الموفرة للطاقة (LED)، وتطبيقات التحكم، مثل الإنارة المتناوبة في بعض الأحياء، تحت مظلة المجلس الأعلى للطاقة في دبي، بإدارة شركة الاتحاد لخدمات الطاقة (اتحاد إسكو). وقال مطر محمد الطاير، المدير العام، ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: تسعى الهيئة بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة إلى توظيف آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة لإمارة دبي، بالاطلاع على أفضل الممارسات والنماذج في العالم في مجال الطاقة وإنارة الطرق والعمل على تأمين الطاقة للإمارة وتحسين كفاءة استخدامها. وأوضح أن الهيئة تسعى لتحويل إنارة جميع الطرق إلى تقنية (LED) بحلول عام 2030، ما من شأنه تحقيق خفض البصمة الكربونية بما يزيد على 3000 طن من الكربون سنوياً، مشيراً إلى أن الهيئة أنجزت خلال الأعوام الثلاثة الماضية 45 مشروعاً ومبادرة خاصة بالطاقة والاقتصاد الأخضر. وأطلقت الهيئة كذلك المشروع التجريبي للحافلة التي تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط CNG، ومشروع قياس البصمة الكربونية للمركبات في دبي، ودشنت بنجاح التشغيل التجريبي لمركبات الأجرة الهجينة الصديقة للبيئة في عام 2008، وتعمل على زيادة أسطولها من المركبات الهجينة بنسبة 50% بحلول عام 2021، حيث تمتاز هذه المركبات بخفض الانبعاثات الكربونية بما يقارب 43% مقارنة بالمركبات الأخرى. وقال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة: نعمل جنباً إلى جنب مع هيئة الطرق والمواصلات لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية المشتركة، حيث يعدّ مكتب لوس أنجلوس لإنارة الطرق من الجهات الحكومية الرائدة في العالم وخاصة في مجال إنارة الطرق.
مشاركة :