حرص أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية محمد الكمالي، على زيارة اللاعبين في مقر إقامتهم بالقرية الأولمبية والاجتماع معهم، كما اجتمع مع المدربين والإداريين، وحثهم على بذل أقصى الجهد، من أجل تشريف الرياضة الإماراتية، وتجول الكمالي مع اللاعبين في قرية الإعلاميين، التي تعد المكان الترفيهي للاعبين، ومنهم يوسف ميرزا وندى البدواوي ويعقوب السعدي، الذين خرجوا من القرية إلى المنطقة الترفيهية لقضاء بعض الوقت، لكسر حالة الروتين اليومي من التدريبات. في الوقت الذي واصل اللاعبون تدريباتهم اليومية بشكل مكثف، وخاضت ندى البدواوي ويعقوب السعدي التدريب مرتين في الحمام الأولمبي، أنهى يوسف ميرزا التدريبات في الفترة الصباحية، فيما خاضت عائشة البلوشي التدريبات بانتظام. وينضم إلى البعثة في القرية الأولمبية اليوم ثلاثي الجودو، فيكتور سكفورتوف الذي سيشارك في وزن تحت 73 كغم، وسيرجيو طوما الذي يشارك في وزن تحت 81 كغم، وإيفان رومارنكو الذي يشارك في وزن تحت 100 كغم، بعدما أنهوا معسكرهم في ساو باولو، الذي استمر خمسة أيام. من ناحية أخرى، شهدت القرية الأولمبية ترتيبات كثيرة، بشأن حفل الافتتاح، حيث تركز الاجتماع حول دخول وخروج البعثات والوفود الرياضية في ملعب حفل الافتتاح. كما اختارت اللجنة المنظمة للدورة لاعباً من كل قارة، لحمل الشعلة حتى دخولها، وتم اختيار لاعب من الفلبين ممثلاً عن قارة آسيا، ولاعب ألماني ممثلاً لقارة أوروبا، ولاعب من ملاوي ممثلاً لقارة إفريقيا، بالإضافة إلى ممثل من أستراليا وأميركا طبقاً للمبادرة التي أطلقتها اللجنة المنظمة من أجل مشاركة جميع القارات في حمل شعلة الدورة. من جانبه، وجه مدير البعثة أحمد الطيب، الشكر إلى ممثل سفارة الإمارات في البرازيل عبدالرحمن المازمي، على الجهود الكبيرة التي يقوم بها من أجل تسهيل كل العقبات للبعثة. وأضاف: «جميع الرياضيين داخل القرية بخير، ولا توجد مشكلات، وتتم متابعتهم بشكل دقيق في التدريبات اليومية، والوجود معهم من أجل تحفيزهم على أقصى الجهد، وتشريف الرياضة الإماراتية في هذا المحفل الأولمبي الكبير، ونأمل أن نعود إلى البلاد بإنجاز جديد».