قرر الاتحاد البحريني لكرة القدم إلغاء المعسكر التدريبي لقضاة الملاعب الذي يأتي قبل انطلاق منافسات الموسم الكروي الجديد هذا ما أكده مدير دائرة الحكام للجنة جاسم محمود الذي أكد لـالأيام الرياضي بأن الخطة لإقامة المعسكر التدريبي لقضاة الملاعب الذي ينظم بشكل سنوي كانت معدة لتحضيره في مدينة الاسكندرية بجمهورية مصر خلال الفترة الحالية، لكنه اضطر لإلغائه بسبب ظروف إدارية خارجة عن إرادة الاتحاد. وكشف محمود أن لجنة الحكام رفعت مقترح لمجلس إدارة الاتحاد بالخطة البديلة للمعسكر الخارجي على أن يقام في احدى الدول الخليجية في الفترة المذكورة خلال فترة توقف منافسات دوري الدرجتين الاولى والثانية (شهري نوفمبر وديسمبر)، الامر الذي سيشمل لمشاركة اكبر عدد من قضاتنا للملاعب. وأشار محمود بأن المعسكر سيتخلل العديد من المحاضرات الفنية ومراجعة وشرح مواد قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما سيشتمل على تدريبات بدنية بواقع فترتين صباحية ومسائية بهدف تطوير الحكام نحو الافضل، مؤكدا بان اللجنة عمدت على إقامته بغية الوصول لأقصى درجات الاستعداد لكافة قضاة الملاعب الذين سيديرون مباريات الموسم المنتظر. وقال محمود: ان قضاة الملاعب حاليا يحضرون أنفسهم من خلال إعدادهم المحلي بإشراف لجنة الحكام على الملاعب الخارجية، ويقام على مدار ثلاثة ايام في الاسبوع بحضور 75 حكمًا، ويشرف عليه الحكمان الدوليان السابقان خالد العلان وخالد خليل، مشيرًا الى ان العدد المذكور يعطينا مؤشرًا إيجابيا على مدى حرص ورغبة جميع القضاة لإتمام جهوزيتهم قبل انطلاق منافسات الدوري، كما ان بعض القضاة حاليًا تسند اليهم ادارة بعض المباريات الودية التي تنظمها الاندية وتصل عددها الى ما يقارب أربع مباريات في اليوم الواحد وهذا ايضا ما يساعد على رفع ادائهم ومستواهم التحكيمي ، مؤكدا بأن جميع قضاة الملاعب سيكونون على أهبة الاستعداد للموسم المقبل. وأوضح محمود بان المجال مفتوح لمن يرغب في الانخراط بسلك التحكيم، بشرط ان لديه الرغبة الحقيقية في هذا المجال وان يكون صغير السن وذو جسمانية متناسقة رياضي، وان يجيد اللغة الانجليزية التي أصبحت مطلبا في هذا المجال. وفي الختام أشاد محمود بالخطوات التي اتخذها الاتحاد البحريني لكرة القدم بالقرارات القاضية بتوفير كافة أشكال الدعم لقضاة الملاعب، وكذلك حرصه على إقامة المعسكر لتطويرهم والحفاظ على أدائهم الذي اصبح من خلاله الحكم البحريني متواجدا في كافة المحافل الكروية الخارجية العالمية والاسيوية، مما ساهم في تحقيق العديد من المكتسبات للتحكيم البحريني. المصدر: هشام جعفر