تضاربت الاتهامات بين أعضاء إدارة مدرسة الطفلة المعذبّة زهرة عن المتسبب بتكتم المدرسة بشأن تعرّضها لوجبات التعذيب اثناء العام الدراسي المنصرم، والتي قضت نحبها يوم الاثنين الماضي على يد والدها وزوجة أبيها بمنطقة الحد. ودعت الوزارة إلى طلب معلمة الفصل ورئيسة المشرفات الاجتماعية للتحقيق الوزاري الفوري بعد التحقيق مع مديرة المدرسة. ونفى المصدر تلقي مركز حماية الطفل بلاغًا بشأن ما تعانيه الطفلة قبل وفاتها، مستغربًا في ذات الوقت من دعوة أحد نواب البرلمان، إلى التحقيق الفوري مع المركز، والتغاضي عن تكتم المدرسة حول ما حدث للطفلة سابقا. وعن مصير أخت الطفلة المتوفية زهرة قال جيران الاسرة، ان الطفلة ملاك (7 سنوات) تعيش الان مع عمّتها في البحرين، لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية بحق والدها وزوجة أبيها. يذكر أن الطفلة زهرة لقيت حتفها جراء تعرضها لوجبات التعذيب من قبل والدها وزوجته بإحدى الشقق السكنية بمنطقة الحد، حيث تم نقلها بواسطة سيارة الإسعاف لمستشفى الملك حمد الجامعي، إلا انها توفيت أثناء محاولات الإنعاش متأثرة بإصاباتها البليغة التي ألمت بها، وقد تم التحفظ على والدها وزوجته من قبل وزارة الداخلية، وتحويل القضية الى النيابة العامة للنظر في أمرهما. المصدر: محمد بحر