وصل عدد طلبات اللجوء في اليونان، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، إلى 13583 طلبا، بينها 677 تم قبولها، بحسب الدوائر اليونانية المكلفة بدرس هذه الملفات. ووفقا للمصدر نفسه، فإن عدد الأشخاص الذين سيحصلون على حق اللجوء سيزداد، بما أن 23% من هذه الطلبات فقط تم درسها حتى نهاية مايو الماضي، لأن الإجراءات في هذا المجال تبقى بطيئة جدا، بسبب قلة عدد الموظفين والتعديلات الأخيرة في القانون المعني، فضلا عن أن معظم خبراء الدول الأوروبية التي يفترض أن تساعد اليونان في معالجة هذه الطلبات، لم يصلوا بعد. وصرح الوزير المكلف بالهجرة، يانيس موزالاس، في تصريحات صحفية، بأن "اليونان ما تزال تطالب بتعزيز دائرة اللجوء بموظفين أوروبيين، مع إبداء امتنانها للمساعدة التي قدمها من وصلوا إلى البلاد". يذكر أن أكثر من نصف طالبي اللجوء "7032" هم سوريون يليهم عراقيون "1248"، وباكستانيون "1030". وكان العام الماضي، شهد أكبر موجة مهاجرين من منطقة الشرق الأوسط بسبب الحروب والفقر إلى أوروبا مر معظمهم عبر الجزر اليونانية، ومنحت اليونان حق اللجوء لـ3647 شخصا. على الجانب الآخر، بقي57 ألف مهاجر ولاجئ، عالقين في اليونان منذ إغلاق الحدود الأوروبية في مارس الماضي، بينهم 9634 ما يزالون محتجزين على جزر في بحر إيجة، معظمهم بموجب اتفاق أبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في 20 مارس.