ليس للفن والإبداع عمر، مقولة تجسدها الطفلة (جود) وهي فنانة لم يتجاوز عمرها العشر سنوات احتضنها شارع الفن بمدينة أبها فكانت أصغر رسامة ومؤلفة استطاعت خلال 4 سنوات من تنمية موهبتها طباعة إصدارها الأول وهو مجموعة قصصية بعنوان (الأميرة وحورية البحر) احتوت على قصص من تأليفها ورسومات أبدعتها ريشتها الطفولية. جود القادمة مع أسرتها من الرياض إلى أحضان الطبيعة والجمال أخذت حاملها ولوحتها وقلمها وأدوات الرسم إلى ركن من شارع الفن تنثر إبداعها وسط إعجاب العديد من مرتادي الشارع الذي أحدث نقله كبيرة في مهرجان أبها يجمعنا، ويكتظ موقع الفنانة الصغيرة (جود) بالمعجبين والمعجبات الذين يلتقطون الصور لها (المدينة) التقت والد الطفلة (جود) (عبدالعزيز آل رقبة) حيث قال إن ابنته تعشق الرسم منذ طفولتها وأخذنا في دعمها وتوجيهها وتلبية جميع متطلباتها لكي تواصل موهبتها وتصقلها،وفيما اشارت أم جود الى إنها اكتشفت موهبة طفلتها وهي في عمر الخمس سنوات حيث أخذت في تنمية موهبتها من خلال تزويدها بأدوات الرسم وتهيئة الجو المناسب لها ا قالت المؤلفة والرسامة الصغيرة (جود) أنا سعيدة أن أرسم أمام الجمهور مباشرة وأشكر أبي وأمي على دعمهما الدائم لي وتشجيعي لحضور مثل هذه الفعاليات وأقدم الشكر لسمو أمير منطقة عسير على هذه الفعاليات الجميلة في مهرجان أبها يجمعنا.
مشاركة :