عبدالمجيد العريبي- سبق- جازان: كشف مقطع فيديو حصلت عليه سبق، ما يلحق بالقلعة العثمانية في جزيرة فرسان، من تخريب بأيادٍ عابثة، وما تتعرض له من إهمال ولامبالاة. وشوهدت الكثير من الكتابات على الجدران، وتكسير أجزاء منها، وسرقة الكثير من محتوياتها، لانعدام الرقابة وغياب الحراسة. كل تلك الشواهد تتجلى في عدم المحافظة عليها من قبل الجهات المعنية. وتشير المصادر التاريخية، إلى أن القلعة قد بُنيت من الحجارة والجص، الموجود بكثرة في جزيرة فرسان، وسقفها يتكون من جريد النخيل، الذي وضع على أعمدة من قضبان السكة الحديد. والصور توضِّح أن السقف بدأ يتآكل؛ لعدم وجود الصيانة اللازمة لهذه القلعة التي تعتبر أثراً بارزاً على مستوى المملكة، يعود تاريخها لأكثر من 100 عام، وقد شيدها الجنود الأتراك في عهد الإمبراطورية العثمانية تلك الحقبة من الزمن، واتساع رقعتها في جنوب الجزيرة العربية. وأكد أن الدعم الذي تقوم بالمملكة في مجال السياحة والاهتمام بالآثار والحفاظ على المعالم السياحة والمحافظة على الأصالة وترسيخ الاهتمام بالموروث الثقافي والحضاري وتشجيع الاكتشافات الأثرية، لما هناك من جانب إنساني بربط المواطنين بتاريخ بلادهم العريق واعتبار هذا الموروث أحد المكتسبات الوطنية. وطالب شاب لم يكشف عن اسمه من خلال سبق، الذي أرسل المقطع، بالاهتمام بالمعالم الأثرية، والمحافظة على هذا التراث الحضاري المادي والمعنوي، باعتباره جزءاً من تراث إنسان المنطقة، ويحظر العبث والتشويه والتعامل بأسلوب غير علمي بأي جزء منه، مبيناً أن هناك الكثير من الآثار والمعالم، تستحق الاهتمام، التي تزخر بها منطقة جازان.
مشاركة :