نظرت محكمة جنايات الشارقة في قضية إدارة منزل لممارسة الدعارة، متهم فيها ثلاثة آسيويين رجلان وامرأة، ووجهت المحكمة لـ(ف.أ) تهمة إدارة منزل لأعمال الدعارة وتيسير سبل ممارسة الفاحشة، فيما وجهت لـ(ب.أ) تهمة ارتكاب فاحشة الزنا واعتياد ممارسة الدعارة مقابل مبالغ مالية من الزبائن، أما (ع.م) فوجهت له تهمة الوجود في مكان مخصص لممارسة الرذيلة بقصد ممارسة الفاحشة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ حول شقة يشتبه في أنها وكر لممارسة الفاحشة، حيث قامت فرقة من الشرطة بمداهمة المكان بعد اتخاذ كل الإجراءات القانونية، وتم ضبط المتهمين وتحويلهم إلى النيابة التي وجهت لهم التهمة وطالبت بتطبيق أقصى عقوبة بحقهم. وبمواجهة المتهمين قالوا إن ذلك غير صحيح وأنكروا التهمة، وتم تأجيل القضية لـ17 أغسطس الجاري لتوكيل محام للدفاع عنهم. كما نظرت المحكمة برئاسة الدكتور يعقوب الحمادي في قضية ممارسة فاحشة الزنا بالرضا، اتهم بها شاب عربي الجنسية. وأنكر المتهم (ل.م) التهمة، مؤكداً أن الفتاة وهي عربية أيضاً اتهمته أكثر من مرة بالتهجم عليها لفظياً، وكتبت في مركز شرطة واسط الشامل ثلاث تعهدات بعدم التعرض له، وبعدها لم يعد يراها ويسمع عنها شيئاً لمدة عام، وفوجئ بالبلاغ المرفوع عليه بتهمة الزنا، وقال إنه حاول معها ودياً في وقت سابق، وعرض عليها مالاً كي تبتعد عنه، ولكنها كانت ترفض وتعد بعدم التعرض له، المحكمة حجزت القضية للحكم يوم الثامن من أغسطس الجاري. ونظرت أيضاً المحكمة قضية اتهم فيها 4 شبان من جنسيات عربية، بالاتجار في المخدرات، وتم تأجيلها لتصوير الملف والاستماع إلى شهود الضبط.