متابعات(ضوء): عادت فكرة انشاء جسر يربط بين السعودية ومصر للواجهة من جديد بعد أن كشف وزير النقل المصري إبراهيم الدميري أن مباحثات جرت خلال زيارة رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي والوفد المرافق له إلى الرياض بشأن إنشاء نفق تحت البحر الأحمر يربط بين المملكة ومصر. وقال الدميري وفقاً لـ "سكاي نيوز عربية" إن النفق سيحمل اسم "نفق الملك عبدالله"، في إشارة إلى اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأضاف أن اجتماعات جانبية ستعقد اليوم (الأربعاء) بين رجال أعمال سعوديين ومصريين في الرياض، لبحث هذا الملف إضافة إلى قضايا التعاون الاقتصادي بين البلدين. http://www.youtube.com/watch?v***T2KPOsc20qk T2KPOsc20qk 3 مليارات دولار كلفة الجسر بين السعودية ومصر http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/052f29b50e1d4c.jpg وكانت الدراسة المبدئية بدأت قبل أربع سنوات وتتضمن إنشاء جسر بطول 10 كيلومترات بكلفة 18 بليون جنيه (3 بلايين دولار)، إضافة إلى دراسة إنشاء نفق، أو مزج الخيارين لإنشاء نفق وجسر. فقد ذكر وزير النقل المصري السابق محمد رشاد المتيني منذ ما يزيد على السنة عن عقد اجتماع للجنة الفنية الوزارية التي تضم وزارات النقل والداخلية والسياحة والإسكان المكلفة ملف إنشاء الجسر البري بين مصر والسعودية وهي اللجنة المنبثقة من جهاز تنمية سيناء نهاية الشهر الجاري لمناقشة الخطوات الإجرائية الأولى. وأكد على أن الجسر لا يهدف فقط إلى الربط بين مصر والسعودية بل بين الدول العربية ومنها دول الخليج وسورية ولبنان والأردن والسعودية ودول شمال أفريقيا. وأضاف أن العقبة الرئيسة تمثلت في توافر الإرادة السياسية والقرار السيادي وتم تجاوزها حينما أثار الرئيس محمد مرسي موضوع إحياء المشروع خلال لقائه خادم الحرمين --- أكثر
مشاركة :