خضعت الممثلة والمطربة الشابة سيلينا غوميز لإعادة تأهيل لمدة أسبوعين في عيادة «دون آت ذي ميدوز» الخاصة في أريزونا في الولايات المتحدة، وذلك نتيجة لأسباب عدة من ضمنها رفيقها العاطفي السابق، المغني الكندي جاستين بيبر، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية. وقال موقع «تي إم زي» نقلا عن مصادر مقربة من غوميز (21 عاماً) إنها دخلت العيادة بسبب «مشكلات كثيرة تتضمن معاقرة الكحوليات وتدخين الماريغونا وتناول عقار يمنع تداوله من دون وصفة طبية يعمل على مواجهة الأرق». وأشار «تي إم زي» إلى أن قرار سيلينا بالخضوع لإعادة التأهيل يرجع في جانب كبير منه إلى «هذا الفتى المجنون، بمعنى آخر جاستين بيبر»، مضيفاً أن «سيلينا تلقي بالذنب في مشاكلها على التجاوزات التي أقدمت عليها حينما كانت في صحبة بيبر وأصدقاءه». يشار إلى أن الرفيق العاطفي السابق للمطربة، يواجه حالياً مشاكل قضائية في الولايات المتحدة على خلفية إلقاء القبض عليه أثناء مشاركته في سباق غير قانوني في ميامي بيتش، إذ يفترض أيضاً أنه كان تحت تأثير الكحول والمخدرات. وأشار موقع «هوليوود جوسيب» إلى أن الرفيقة العاطفية السابقة لبيبر دخلت المؤسسة الطبية في الخامس من الشهر الماضي. يذكر أن برنامج إعادة التأهيل الذي تقدمه عيادة «دون آت ذي ميدوز» ومدته أسبوعان، مخصص في الأساس للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاماً، ويسعى للعلاج من الاعتماد الزائد على العقاقير وتحسين الصحة العقلية والعلاقات العائلية ومنع الانتكاسات. يشار إلى أنه حينما قررت غوميز في كانون الأول (ديسمبر) تأجيل حفلاتها المقررة الشهر الماضي بأستراليا وآسيا، قالت وسائل الإعلام المحلية إنها تعاني من مرض «الذئبة الحمراء»، في حين أن المطربة بررت حينها قرارها بسبب «رغبتها في قضاء بعض الوقت للاعتناء بنفسها».