اعلن مصدر في هيئة الأركان العامة للأسطول البحري الروسي، أن سفينة القيادة الحربية «يو إس إس ماونت ويتني» والمدمرة «يو اس اس راماج» التابعتين للأسطول الأميركي السادس، دخلتا البحر الأسود عبر مضيقي البوسفور والدردنيل أمس. وكان مصدر ديبلوماسي روسي أعلن الاثنين الماضي أن السفينتين عبرتا مضيقي البوسفور والدردنيل، لكن وزارة الدفاع الروسية نفت دخولهما البحر الأسود. والمدمرة «يو أس أس راماج» مزودة صواريخ يجري التحكم بها من بعد، وصواريخ مجنحة من طراز «توماهوك»، وأسلحة تكتيكية ضاربة وأسلحة مدفعية ومضادة للغواصات. ويضم طاقمها 337 شخصاً، بينهم 23 ضابطاً، وتستطيع التحرك بسرعة 32 عقدة بحرية. أما سفينة القيادة «يو أس أس ماونت ويتني» فمزودة أسلحة مدفعية دفاعية، وتحمل مروحيات. وكان البنتاغون أعلن سابقاً أن زيارة السفينتين الحربيتين البحر الأسود «تندرج في إطار التخطيط العسكري الاعتيادي لضمان أمن دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي» جنوب روسيا والتي تفتتح غداً، وذكر ان السفينتين قد تقتربان من الساحل الروسي في حال تلقيا طلباً في هذا الشأن من روسيا، لكن موسكو لم تقدّم هذا الطلب حتى الآن. إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض اتخاذ «كل الإجراءات الضرورية لضمان أمن الرعايا الأميركيين في أولمبياد سوتشي، بعد اجتماع عقده الرئيس باراك اوباما مع اعضاء فريقه الأمني القومي. وأورد البيان أن «اوباما طلب من فريقه الأمني مواصلة العمل بتعاون وثيق مع الحكومة الروسية وبقية الشركاء لجعل الألعاب آمنة ومكللة بالنجاح في سوتشي»، والعمل لدرس كل معلومة يمكن ان تؤثر في أمن الألعاب، والتحرك استناداً اليها.