أعلنت حركة أطلقت على نفسها اسم حركة سواعد مصر- حسم، الجمعة 5 أغسطس/آب 2016، تبنيها محاولة اغتيال مفتي مصر السابق علي جمعة. وقالت الحركة في بيان لها على فيسبوك: ولم يتسنّ لموقع "هافينغتون بوست عربي" التأكد من صحة البيان المنشور على الشبكات الاجتماعية. وفتح مسلحون النار على مفتي مصر السابق علي جمعة أثناء توجّهه لصلاة الجمعة ، في القاهرة إلا أنه نجا، في حين أصيب حارسه الشخصي بجروح طفيفة، بحسب وزارة الداخلية. وكان جمعة (64 عاماً)، المعروف بانتقاده الشديد لتيار الإسلام السياسي في مصر، في طريقه لأداء خطبة الجمعة في مسجد فاضل الملاصق لمنزله بمنطقة غرب سوميد في مدينة 6 أكتوبر (غرب القاهرة) حين تعرض للهجوم. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن "مجهولين كانوا يختبئون بإحدى الحدائق بخط سيره قاموا بإطلاق النار تجاه فضيلته إلا أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران". وأصيب أحد حراس المفتي السابق إصابة طفيفة في قدمه ولاذ المهاجمون بالفرار، بحسب "الداخلية" التي قالت إنها تكثف جهودها لضبط المهاجمين. وعاد جمعة إلى الأضواء، أمس الخميس، بعد تصريحات ، الذي كشف عن وجود علاقة بين مفتي مصر السابق وجماعة فتح الله غولن المتهم الرئيس في محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا منتصف شهر يوليو/تموز الماضي.
مشاركة :