أكدت الهيئة العامة للقوى العاملة أنه عقب الانتهاء من تحديث النظام النظام الآلي بالهيئة عاد العمل إلى طبيعته، وشهد الخميس الماضي حركة طبيعية للعمل من استقبال المعاملات وإنجازها كالسابق. على وقع عودة النظام الآلي للمعاملات الخاصة بالهيئة العامة للقوى العاملة، والإدارات التابعة لها، عقب توقف دام نحو 4 أيام خلال الأسبوع الماضي، قال مراقب إدارة عمل محافظة العاصمة ناصر السبيعي، إن «العمل في الإدارة عاد إلى طبيعته مع عودة النظام الآلي إلى العمل». وأكد السبيعي أن «هيئة العمل لم تقصر يوما في تلبية احتياجات الإدارات التابعة لها، غير أن ما حدث من توقف للنظام، خلال الأيام الماضية كان خارج عن سيطرة الإرادة»، لافتا إلى أن «أعمال التطوير والتحديث الخاصة بالنظام، والانتقال إلى آخر أكثر تطوراً تساهم في تسريع وتيرة إنجاز المعاملات». 2000 معاملة وكشف السبيعي أن «الإدارة تستقبل يومياً خلال الفترتين الصباحية والمسائية في اقسامها كافة ما يزيد على 2000 معاملة من مختلف الإجراءات، وكلها تنجز دون أي تأخير أو تعطيل»، مؤكدا أنه «عقب الانتهاء من تحديث النظام عاد العمل إلى طبيعته، حيث شهدت الإدارة، الخميس الماضي، حركة طبيعية في العمل واستقبال المعاملات وإنجازها كالسابق». وأوضح أنه «خلال الفترة الصباحية استقبل قسم التحويل ما يزيد على 500 معاملة، في حين استقبل قسم التصاريح نحو 200»، مشيرا إلى أن «إجراءات قسم الحاسب الآلي تسير بصورة انسيابية دون تأخير، رغم موسم الاجازات، ووجود عدد قليل من الموظفين، الا انهم ملتزمون بإنجاز المعاملات». تجديد الإذونات وعن تجديد إذونات العمل، قال السبيعي إن «القسم يعمل بوتيرة منتظمة ومعظم الشركات تنجز معاملات التجديد الخاصة بالعمالة المسجلة على ملفاتها آلياً من مراكز عملها، عبر (اليوزر) الخاص بها، على البوابة الإلكترونية، ودون الحاجة للقدوم إلى الإدارة»، مضيفا أن «الإدارة لم تشهد ازدحاما عقب عودة النظام للعمل، بل عادت الامور الى طبيعتها». بدورها، أكدت رئيسة قسم تصاريح العمل في إدارة عمل العاصمة، رابعة المعراج، أن «قسم التصاريح استقبل نحو 250 معاملة بعد انتظام عمل النظام»، لافتة إلى أن «العمل عاد إلى طبيعته، بل سيكون أسهل وأسرع من السابق». 322 في «حولي» من جانبه، قال مدير إدارة عمل محافظة حولي، نايف المطيري، إن «الإدارة أنجزت قرابة 322 معاملة الخميس الماضي، عقب عودة النظام الآلي للعمل، عقب توقف دام 4 أيام خلال الأسبوع الماضي»، لافتا إلى أن «النسبة المئوية لعودة النظام إلى العمل بلغت 75 في المئة، على أن يعود للعمل بصورة كاملة خلال الأسبوع الجاري». وبين المطيري أن «الإدارة أنجزت، الخميس الماضي، 190 معاملة تجديد إذونات عمل، و40 معاملة تحويل، فضلا عن إنجاز 22 معاملة تصريح عمل، و7 معاملات تعديل في البيانات»، مؤكدة أن «الإدارة لم تتلق أي شكوى من المراجعين خلال هذا اليوم». وذكر أن «مراقبة الحاسب الآلى (نظام التراخيص التجارية) كان معطلا لأنه مرتبط مع البطاقة المدنية في الهيئة العامة للمعلومات المدنية، ووزارة التجارة»، لافتا إلى أنه «فيما يخص تجديد هوية المندوبين وبراءة الذمة التي تصدر عن الإدارة للمواطنين والمواطنات طالبي المساعدات الاجتماعية، يعمل بصورة عادية، وتم الانتهاء من جميع المعاملات بسلاسة ويسر، دون وقوع أي مشكلات تذكر». بدورها، أكدت المتحدثة الرسمية باسم الهيئة مديرة إدارة العلاقات العامة أسيل المزيد، في تصريح صحافي أمس، عودة أنظمة الحاسب الآلي في إدارات العمل بكل إمكاناتها، بعد عطل أصاب أجزاء منها خلال اليومين الماضيين، وأدى إلى تعطل إنجاز أعداد قليلة من المعاملات الخاصة بأصحاب العمل والعمال ومندوبي الشركات. وقالت إن فرق العمل الفنية استنفرت فور حدوث العطل وواصلت العمل ليلا ونهارا من أجل إصلاحه وإنجاز كل المعاملات، حرصاً على عدم تأخير أي معاملة، أو تعرض أي من العمال لمخالفة الإقامة، وتحمل غرامات مالية. وأوضحت أن هذه الأعطال تعد أمرا طبيعيا عندما يكون هناك تنفيذ مشروع لتطوير وتحديث الأنظمة، حيث يصاحب تلك العمليات أعطال نتيجة بدء تشغيل انظمة جديدة وحديثة تهدف في المقام الأول إلى تقديم أفضل وأرقى الخدمات لكل المراجعين من أصحاب عمل وعمال ومندوبي شركات. وأضافت أن أغلبية أسباب تعطل النظام حدثت عند تنفيذ عمليات الربط بين الهيئة العامة للقوى العاملة وعدد من الجهات ذات الصلة. وذكرت المزيد أن فترة الأيام الثلاثة الماضية شهدت إنجاز ما يزيد على 7 آلاف معاملة بينها نحو 4 آلاف إصدار إذونات عمل، إضافة إلى إصدار معاملات التحويل أو التجديد، أو دفع الرسوم، أو تسجيل عقود العمل، أو إضافة والغاء التراخيص وغيرها من المعاملات. وقالت إن الأمور سارت بشكل منتظم، علما بأن تعطل النظام لم يؤخر إلا معاملات بسيطة لا تتجاوز الـ50، مضيفة أن العمل سيكتمل بكفاءة عالية خلال الأسبوع المقبل، بعد الانتهاء من عمليات التطوير والتحديث وتشغيل خدمة الدفع عن طريق البوابة الإلكترونية.
مشاركة :