امرأة مخفية وراء لوحة لديغا

  • 8/6/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بفضل تقنيات تصوير متطورة جداً، تمكن باحثون افتراضياً من إظهار وجه المرأة التي رسمها إدغار ديغا على لوحة غطاها لاحقاً ببورتريه آخر. وقال هؤلاء العلماء إن هذه المرأة هي إيما دوبينيي إحدى العارضات المفضلات لدى الفنان الفرنسي (1834-1917). وهي كانت تختبئ وراء لوحة بورتريه امرأة (1876-1880) الموجودة بين مجموعات ناشيونال غاليري أوف فيكتوريا في ملبورن (أستراليا). وهي تمثل امرأة ترتدي الأسود لم يحدد مؤرخو الفنون هويتها بعد. ومعروف منذ عشرينات القرن الماضي أن هذا العمل يغطي عملاً آخر بالمقلوب، راحت أطرافه تبرز شيئاً فشيئاً مشوشة على وجه المرأة في اللوحة الأخيرة. وهذا الأمر عائد إلى تحول تدريجي في الطبقة العليا من الطلاء التي تزداد شفافية ، حسب ما أوضح عالم الكيمياء ديفيد ثوروغود المشارك في إعداد الدراسة التي نشرت في مجلة ساينتيفيك ريبورتس العائدة لمجموعة نيتشر. وأوضح ثوروغود أحد أمناء متحف كوين فيكتوريا ميوزيوم آند آرت غاليري في لونسيستون في أستراليا مع استخدام أشعة إكس التقليدية نرى فقط ظلالاً قد تكون امرأة. أعمالنا تؤكد أنها امرأة وأن الأمر يتعلق بلوحة أخرى لديغا كانت مجهولة حتى الآن. وللتوصل إلى هذه النتيجة، أخضع العلماء اللوحة لأشعة إكس في مسرع الجسيمات (سينكروترون) الأسترالي في كلايتون. وبواسطة حاسوب أعاد العلماء تشكيل الألوان الممكنة للوحة المخفية، فظهر عندها وجه امرأة شابة سمراء صاحبة عينين داكنتي اللون.

مشاركة :