الجيش الليبي يقصف أرتالاً عسكرية للإرهابيين جنوبي درنة

  • 8/6/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شنت طائرات تابعة لسلاح الجو الليبي غارات جوية استهدفت تجمعاً للعربات المسلحة والآليات، وموقعاً في وادي الشواعر جنوبي مدينة درنة شرقي البلاد، فيما يعقد البرلمان الشرعي جلسة كاملة النصاب، بعد غد الاثنين، لمناقشة اللائحة الداخلية للمجلس. وقال مسؤول مكتب الإعلام في غرفة عمليات عمر المختار، علي بوستة، أمس الجمعة، إن القصف استهدف تجمعات لما يعرف ب شورى مجاهدي درنة وضواحيها، وكانت الإصابة دقيقة وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد. وأوضح بوستة أن سلاح الجو الليبي سيستهدف أي تجمعات للعربات المسلحة والآليات في درنة وضواحيها، لافتاً إلى أن تجمع للجيش الليبي تعرض لهجوم مباغت، فجر امس، في منطقة الظهر الحمر جنوبي مدينة درنة. وتابع بوستة أن مواجهات الظهر الحمر كانت عنيفة جدًا ونتج عنها سقوط 7 قتلى من الجيش، مشيراً إلى إعلان حالة النفير في صفوف قوات الجيش الليبي على تخوم المدينة. وشهدت المنطقة الواقعة بين وادي الناقة وبلدة كرسة غربي مدينة درنة مساء الخميس، مواجهات مسلحة بين الجيش الليبي وما يعرف بمجلس شورى المجاهدين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بحسب مصادر محلية من المدينة. وأكدت المصادر المحلية لبوابة الوسط أن الاشتباكات لم تستمر طويلاً وشهدت المدينة تحليقاً مكثفاً وعلى علو منخفض لطيران السرب العمودي والمقاتلات الحربية لمدة ساعة ونصف الساعة من دون توجيهه أي ضربة جوية، ومن ثم استهدفت موقعاً بحي السيدة خديجة بمدخل المدينة الغربي. من جهة أخرى، دعا تحالف القوى الوطنية كلاً من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى تصنيف ما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي كجماعة إرهابية. ودان التحالف في بيان له العملية الإرهابية التي استهدفت تجمعاً للجيش في منطقة القوارشة غربي بنغازي الثلاثاء الماضي، التي تبناها التنظيم وراح ضحيتها عدد من الجنود ما بين قتيل وجريح. ووصف التحالف في بيانه الهجوم بالعمل الإرهابي البشع، مؤكداً أن مثل هذه الأفعال تعتبر دليلاً واضحاً على عقيدة وانتماء هذه المجموعات، التي تتخذ العمليات الانتحارية سبيلا للمواجهة مع قوات الجيش، وأن التحالف يدعو إلى تصنيف هذه المجموعات كمجموعات إرهابية لا تؤمن بفكرة الدولة الوطنية والتعايش السلمي داخل المجتمع، أسوة بتنظيم داعش وأنصار الشريعة والقاعدة، بحسب البيان. وأعلنت مديرية أمن بنغازي وصول البوابات الإلكترونية والشروع في تركيب كاميرات المراقبة في الشوارع الرئيسة للمدينة،خلال الأشهر الثلاثة القادمة. في الاثناء، أكد جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عدم وجود رغبة لدى الولايات المتحدة في نشر قوات برية في ليبيا. وأوضح كيري في مؤتمر صحفي، وفق ما نقلت مصادر إعلامية، أن الضربات الجوية التي قامت بها الطائرات الأمريكية لمواقع في سرت جاءت بناء على طلب محدد من رئيس المجلس الرئاسي. مشيراً إلى أن الاستراتيجية الأمريكية في ليبيا لا تزال متمثلة في مواصلة دعم حكومة الوفاق الوطني والعملية السياسية من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية فعالة. على صعيد آخر، أعلن مقرر مجلس النواب عن التوصل لاتفاق بين أعضاء المجلس على عقد جلسة كاملة النصاب بعد غد الاثنين، لمناقشة اللائحة الداخلية للمجلس. وقال تم الاتفاق بين الأعضاء على عقد جلسة كاملة النصاب وبحضور الرئيس ونائبيه الاثنين، وأضاف أن الجلسة، ستكون لمناقشة اللائحة الداخلية للمجلس، وإبداء بعض الملاحظات، مؤكداً أنه سيوضع جدول أعمال متكامل خلالها على رأسه الاتفاق السياسي والتطورات الأخيرة. (وكالات)

مشاركة :