القاهرة:الخليج قال خبراء ومحللون إن مقتل زعيم بيت المقدس أبودعاء الأنصاري على يد القوات المسلحة، يعد ضربة استباقية من شأنها تغيير موازين المعادلة، وحذر هؤلاء من إقدام تلك الجماعات على توجيه ضربات انتقامية. قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، إن نجاح القوات المسلحة في قتل الأنصاري، في سيناء، جاء جراء نشاط معلوماتي مستمر منذ نحو 3 أسابيع من الآن. وأشار إلى أن الجيش ظل طوال الفترة الماضية في توجيه ضربات استباقية على تمركزات محددة، ومن هنا فمن المرجح أن تكون المجموعة التي ضمت الأنصاري في مكان خفي لا تتواصل مع بقية أعضاء التنظيم، وبالتالي فيمكن أن نطلق على العامل الرئيسي في تلك العملية هو استدراج معلوماتي. وأوضح ، أن طائرات الأباتشي استطاعت الوصول إلى جنوب العريش، للتعامل مع الهدف، والذي كان يبدو أنه مسلح بشكل جيد، لأن عملية القنص لم تحدث إلا بعد تبادل للنيران . و قال صبرة القاسمى، الباحث في شؤون الحركات الإرهابية، إن مقتل الأنصاري، شهادة نجاح للقيادة المصرية ، مشيراً إلى أن هذه الضربة مؤثرة لدرجة قد تدفع عناصر التنظيم إلى تنفيذ عمليات إرهابية. وقال أحمد بان، الخبير بشؤون الجماعات المتشددة، إن قتل الأنصاري من شأنه تغيير المعادلة، محذراً من محاولات انتقامية للجماعات الإرهابية .
مشاركة :