أكد مدير المواصلات المدرسية في مؤسسة مواصلات الإمارات، عامر الشحي، أن المدة الزمنية المحددة للرحلة المدرسية يجب ألا تتجاوز 75 دقيقة، وقد نجحت المؤسسة في تقليص أطول رحلة مدرسية إلى 60 دقيقة بسبب جاهزية حافلاتها، والتدريب المتقدم للسائقين، مشيراً إلى الانتهاء من تحديث وتجهيز أسطول الحافلات المدرسية بعد إجراء الصيانة الصيفية له، وشملت 1488 حافلة تخدم 56 ألفاً و208 طلاب يمثلون 140 مدرسة حكومية وخاصة، كما تمت إضافة 50 حافلة جديدة ستبدأ عملها مع بداية العام الدراسي الجديد، مقابل إخراج 50 حافلة أخرى من الخدمة. نقل الطلبة ذوي الإعاقة أفاد مدير المواصلات المدرسية بمواصلات الإمارات، عامر الشحي، بأن مواصلات الإمارات في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز ورفع مستويات السلامة المرورية، تدرب السائقين والمشرفات على سلامة نقل الطلبة من ذوي الإعاقة، حرصاً على سلامتهم، وبما يسهم في دمجهم مع أقرانهم الأسوياء في المدارس الحكومية، للحصول على فرص متوازية في خدمات النقل والتعليم. هرم الأولويات أكد مدير المواصلات المدرسية بمواصلات الإمارات، عامر الشحي، أن المؤسسة تلتزم بالمحافظة على الأرواح والممتلكات والبيئة باتخاذ الاحتياطات الوقائية لمنع الحوادث والتلوث والأضرار المادية والبشرية، والعمل بصدقية للوصول إلى مستوى راقٍ من الخدمة التي تضمن راحة المتعاملين والشركاء والموظفين، وجعلها في قمة هرم الأولويات التي تغلف منظومة الخدمات المقدمة. وأوضح الشحي لـ«الإمارات اليوم»، أن عمليات التطوير والتحديث يرافقها تدريب للسائقين والمشرفين، ليس على مستوى قواعد الأمن والسلامة فقط، وإنما حول طبيعة التحديثات بالحافلات وطرق التعامل معها أيضاً، ويتم إطلاع إدارات المدارس على تلك الجهود والتحديثات، لضمان فاعلية التطبيق، مشيراً إلى أن حافلات مواصلات الإمارات في أبوظبي يعمل عليها 1440 سائقاً، و1712 مشرفة أمن وسلامة، لحافلات رياض الأطفال والحلقة الأولى بنين وبنات والحلقتين الثانية والثالثة بنات، مشيراً إلى أن 85% من المشرفات مواطنات. وقال إن مواصلات الإمارات نفذت خطة عمل خاصة بدخول جميع الحافلات في عمليات صيانة وإصلاح، وتم التأكد من جاهزية أجهزة التكييف ووسائل الأمان فيها. وأضاف الشحي، أن الحافلات المدرسية تخضع لنظام المراقبة الإلكترونية على مستوى السرعة والاستخدام الفائق للفرامل، والانحرافات السريعة على الطرق، والنظام يتيح الفرصة لمراقبة خطوط سير الحافلات، وأماكن توقفها وغيرها على طول مسارها ورحلتها اليومية. وتابع أن جميع الحافلات المدرسية التابعة لمواصلات الإمارات في أبوظبي مراقبة بالكاميرات من الداخل، حيث يتم تركيب سبع كاميرات في كل حافلة تضم 60 مقعداً، وأربع كاميرات في الحافلات الصغيرة ذات الـ30 مقعداً، لافتاً إلى أن عملية مراقبة الكاميرات تتم من خلال غرفة التحكم الرئيسة الموجودة بمقر المؤسسة في دبي، وأنه لا تتم مراجعة تسجيلات الكاميرات إلا في حال وجود شكوى أو بلاغ رسمي، ويتم عندها العودة للتسجيلات للتأكد من الشكوى، وأن أشخاصاً معينين لديهم الصلاحية للاطلاع على التسجيلات في حال مراجعتها، كما أنه يتم عادة الاحتفاظ بالتسجيلات لمدة ستة أشهر. وأكد الشحي أن المؤسسة تنظم على مدار العام برامج تدريب لسائقي الحافلات المدرسية ومشرفات النقل والسلامة الذين يقدمون خدمات النقل المدرسي لمصلحة المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، بالتعاون مع الجهات المختصة، مشيراً إلى أنهم سيتلقون تدريباً مكثفاً خلال أسبوع المواصلات المدرسية، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، ومجلس أبوظبي للتعليم، لتعزيز الممارسات المتوافقة مع المعايير الدولية والمحلية في السلامة والمحافظة على البيئة والمجتمع، لتوفير كل متطلبات ومعايير السلامة التي تكفل سلامة الطلبة وراحتهم. للإطلاع على مزيد من المعلومات عن الحافلات المدرسية يرجى الضغط على هذا الرابط.
مشاركة :