قالت السلطات الفرنسية إن رجلاً توفي الخميس، متأثراً بجروحه التي أصيب بها قبل ثلاثة أسابيع في هجوم بشاحنة على حشود في مدينة نيس ، ما يرفع عدد قتلى الحادث إلى 85. وذكرت صحف فرنسية أن الراحل كان يعمل معالجاً نفسياً ويقيم في هو سافوا (جنوب شرق)، وقد توفيت زوجته وأحد أبنائه في الاعتداء، بينما لاتزال ابنته البالغة 14 عاماً تتعالج في أحد مستشفيات نيس، ولكن حياتها ليست في خطر. من جانب آخر، قررت مدينة ليل بشمال فرنسا إلغاء مهرجان براديري للتسوق في الشوارع هذا العام، بسبب المخاوف الأمنية عقب سلسلة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد مؤخراً. ووصفت عمدة المدينة مارتين أوبري هذا القرار بأن صعب ومؤلم. ولكنها ذكرت أنها قررت في نهاية المطاف إلغاء المهرجان هذا العام بسبب المسؤولية الأخلاقية لتجنب سقوط قتلى أو مصابين، مشيرة إلى أنه لا يمكن إلغاء احتمالات الخطورة بشكل كامل.(وكالات)
مشاركة :