تعتزم مدينة إندونيسية تقديم حوالى 380 دولاراً لكل من يمسك بتمساح بحري، بغية التخلص من تماسيح المياه المالحة الخطرة التي تجتاح ساحلها. وازدادت أعداد هذه الحيوانات الزاحفة خلال السنوات الأخيرة بوتيرة مقلقة بالقرب من شاطئين في كوبانغ في أقصى شرق إندونيسيا. وتم الإبلاغ عن حالات تعرض بعض المدنيين إلى هجمات التماسيح. وصرح المسؤول عن هيئة السياحة المحلية ماريوس أردو غيلامو أن البلدية تنوي إطلاق مسابقة ودفع خمسة ملايين روبية (380 دولاراً) لكل من يمسك بتمساح حي. وقال: «طلبنا من الناس توخي الحذر عندما يقصدون الشاطئ، لكن هذا ليس كافياً»، مشيراً إلى أن «طول بعض هذه الزواحف قد يبلغ ثلاثة إلى أربعة أمتار». وأوضح أن هذا النداء ليس موجهاً إلى عامة الشعب، بل إلى الخبراء في التعامل مع التماسيح، مضيفاً أنه سيتم الإمساك بالحيوانات بعد استهدافها بسهام محشوة بالمسكنات وربطها بحبال. وستنقل بعد الإمساك بها إلى مواقع بعيدة من الشواطئ، إذ تمنع القوانين الإندونيسية قتل التماسيح. وتعد تماسيح المياه المالحة أكبر أنواع التماسيح، وقد يصل طولها إلى سبعة أمتار. وكانت سائحة روسية قضت في نهاية آذار (مارس) الماضي، بعدما هاجمها تمساح بينما كانت تمارس رياضة الغوص قبالة شواطئ إحدى جزر رجا أمبات.