كرّمت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم المتعاونين معها لخدمة القرآن الكريم خلال العام الماضي، في حفل أقيم بفندق الدار البيضاء بجدة مساء أمس الأول، وحضره الدكتور عبدالله بصفر الأمين العام للهيئة وعدد من قيادات وموظفي الدوائر الحكومية والأجهزة الإعلامية وأئمة المساجد والتربويين ومنسوبي الهيئة العالمية وجمع من الضيوف. بدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم تلاها الطالب عاصم عبدالله باجنيد من طلاب حلقات التحفيظ بجامع منصور الشعيبي، ثم ألقى الدكتور بصفر كلمة استهلها بالشكر والحمد لله سبحانه ثم رحب بجميع الحاضرين من متعاونين ومتطوعين في كل القطاعات وشكرهم على تعاونهم مع الهيئة العالمية وعلى ما بذلوه من جهود مباركة، مؤكدًا أن المتعاونين والمتطوعين هم الحلقة الأوسع في عمل الهيئة العالمية بأموالهم وجهدهم في خدمة الحفاظ، وقال: إن هذه الدولة هي دولة القرآن، وأن الهيئة العالمية قد سارت على هذا النهج القويم في تعليم ونشر القرآن الكريم ورعاية حفظته في كثير من دول العالم، وأشاد بدور المحسنين والخيرين من أبناء المملكة. ثم ألقى الأستاذ المساعد بجامعة أم القرى الدكتور عادل باناعمة كلمة نيابة عن المكرّمين أشاد فيها بدور الهيئة العالمية وعلى رأسها رئيس مجلس إدارتها الدكتور عبدالمحسن التركي وأمينها العام الشيخ عبدالله بصفر في خدمتهم للقرآن الكريم والعناية بحفظته وتبليغ رسالة القرآن الكريم في شتى بقاع العالم. وفي ختام الحفل الذي تم فيه أيضًا تكريم «المدينة» كإحدى الجهات المتعاونة معها، تم تقديم الدروع والهدايا لكل المتعاونين مع الهيئة.
مشاركة :