مملكة الخير..أياد بيضاء في خدمة الإنسانية

  • 8/5/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت المملكة مرارا وتكراراً وعلى مسمع من العالم وفي المحافل الدولية رفضها وإدانتها وشجبها للإرهاب بكافة صوره واشكاله، وجاء بيان وزارة الداخلية باقامة حدود الله بحق 47 من الجناة ليؤكد حزم المملكة على مواجهة الارهاب والتصدي له ولكل من يقف خلفه من دولٍ باتت مصدرة للارهاب وتلبس عباءة الدين ، ولكن مملكة سلمان الحزم وضعت النقاط على الحروف وكشفت عن المستور للعالم. وما يحاك ضد مملكة الانسانية لم يمنع مواصلتها للاعمال الانسانية في اقطار العالم ومد يد العون لكل محتاج ايمانا منها بدورها الانساني. الرياض في تقريرها حول مكافحة المملكة للارهاب واعمالها الانسانية،التقت عددا من المواطنين والاكاديميين وتحدثوا عن دور المملكة في مكافحة الارهاب ودورها الانساني. وقال د. طلال الشريف عميد كلية التربية بعفيف : الحديث عن جهود المملكة في مكافحة الإرهاب حديث مهم وضروري في ظل انتشار هذه الظاهرة التي لا دين لها ولا وطن وهو مهما بلغ لا يفي وحجم تلك الجهود عبر فترة طويلة من الزمن ايقنت فيها حكومة المملكة خطورة الظاهرة منذ بدايتها على الأمن والسلم المحلي والدولي، وإيماناً بدورها المحوري في القضايا الدولية المعاصرة، فقد سخرت كافة الجهود والامكانات الوطنية ووضعت العديد من الاستراتيجيات الاجتماعية والأمنية والسياسية لمكافحة الإرهاب والحد من انتشاره، وحققت المملكة بفضل الله تعالى نجاحات باهرة شهد بها القاصي والداني. واستطاعت المملكة القضاء على العمليات الإرهابية وملاحقة خلاياها المنتشرة باحترافية وسرعة هائلة في المكان والزمان المناسبين وبأساليب متنوعة، منها على سبيل المثال لا الحصر وضع البرامج التوعيوة الفكرية والمناهج التعليمية المناسبة وخاصة للشباب وانتهاج سياسة إعلامية تعزز تلك الجهود وتدعمها من خلال إبراز خطورة الظاهرة على المجتمع والارتقاء بمستوى وجاهزية القوات الأمنية المختصة بمكافحة الإرهاب وتوفير كل متطلباتها وتكثيف تدريباتها حتى وصلت إلى مستوى مرموق من الكفاءة والفاعلية العالية .. من جهته اكد سعيد بن سعد النفيعي مدير التعليم بعفيف ان المملكة من اولى الدول التي انكوت بنار الارهاب ولهذا كثفت جهودها داخليا وخارجياً ضد آفة الارهاب البغيض وحققت انجازات في هذا المجال يشار لها بالبنان واصبحت مضرب مثل في مكافحة الارهاب ووضعت مكانةً لها في مقدمة دول العالم في الحرب ضد الارهاب والدول الراعية والمصدرة للارهاب. من جهة اخرى قال د. مطلق بن مقعد العتيبي عميد كلية ادارة الاعمال بعفيف ان المملكة تعتبر دولة لديها تجربة غير مسبوقه في مجال مكافحة الارهاب بحكم أنها من اولى الدول التي اكتوت بناره والذي تحول الى خطر عالمي اصبحت تعاني منه كثير من الدول ويضرب استقرارها، وكانت المملكة سباقة الى التحذير من الارهاب ومخاطره على العالم بأجمع لذلك سارعت إلى عقد مؤتمر عالمي لمكافحته إدراكا منها بخطورة الارهاب وتهديده للامن والسلم العالمي، وكانت سباقة لعقد الاتفاقيات لمكافحة الارهاب والتوقيع على معاهدات الامم المتحدة بل بادرت إلى إنشاء التحالف الإسلامي لمكافحة الارهاب، وعلى الصعيد الداخلي كانت جهود وزارة الداخلية شاهدة على جهود الدولة سواء في الجانب الامني او الجانب الفكري ، او الاعلامي او المجتمعي، فيكفي ماتقوم به وزارة الداخلية من جهود كبيرة في تقصي اثر الارهاب وتتبع الارهابيين، الامر الذي افضى إلى احباط عدة عمليات ارهابية بفعل الحس الامني العالي لدى الاجهزة الامنية خصوصا انها تتعامل مع عدو خفي يحمل فكرا مسمما. من جهته اكد غازي سفر العتيبي مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية أن موقف المملكة من الإرهاب قد اتخذته من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة منهجا وسلوكا لها، فطبقت الشريعة الإسلامية والذي جاء في نظام الحكم (المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة دينها الإسلام ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله)، وبحكم أن الإرهاب والعنف والتطرف ضد تعاليم ديننا الإسلامي فبالتالي موقف المملكة منذ تأسيسها على يد موحدها الملك عبدالعزيز يرحمه الله، ثابت ضد هذه الظواهر المنحرفة. وتبذل المملكة قصارى جهدها لاستئصال هذا الداء والحد منه، وذلك على جميع المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، بهدف استتباب السلم والأمن الدوليين، وقد كانت المملكة من الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية بمشاركتها في إعداد ميثاق جامعة الدول العربية في 8/ 4/ 1364هـ، والأمم المتحدة بمشاركتها في مؤتمر سان فرانسيسكو عام 1945م، ومن أهم أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة استتباب السلم والأمن الدوليين وحماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية واحترام قواعد القانون الدولي، فكان تفاعل المملكة مع المجتمع الدولي واضحا، فقد شجبت المملكة العنف بجميع صوره وأشكاله، وكل ما يؤدي إلى الإخلال بالسلم والأمن الدوليين. من ناحية اخرى قال العقيد متقاعد خالد بن حمدي الحربي ان حكومتنا الرشيدة بذلت كل جهد في مكافحة الإرهاب وذلك بعمل توعية دينية وإعلامية على جميع الأصعدة ومحاورة الفكر بالفكر لثني من يعتنق هذا الفكر الضال ورده إلى جادة الصواب ولا أدل على ذلك من مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والذي استفاد منه الآلاف منذ تأسيسه. أما في مجال محاربته فقد ضربت حكومة خادم الحرمين الشريفين بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد أو يريد ترويع المواطنين أوالمقيمين على أرضها أو قاصديها من حجاج ومعتمرين وزائرين، أما على الصعيد الدولي فكانت المملكة سباقة لمكافحة هذه الآفة ومحاربتها فقد دعا خادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله إلى تأسيس مركز عالمي لمكافحة الإرهاب، وعقد في الرياض أول اجتماع عالمي لمكافحة الإرهاب، ثم استمرت جهود المملكة في مكافحة الإرهاب بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد- يحفظهم الله -. سعيد النفيعي د. مطلق مقعد غازي العتيبي العقيد متقاعد خالد الحربي محمد العتيبي

مشاركة :