قتل عشرة مدنيين على الاقل بينهم سبعة اطفال في غارات نفذتها طائرات حربية، لم يعرف فيما اذا كانت سورية أم روسية، أمس على حي المرجة الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في مدينة حلب، وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالة خطرة. وتدور منذ الاحد الماضي معارك عنيفة جنوب غرب حلب بين قوات النظام وحلفائها من جهة والفصائل المعارضة والمقاتلة من جهة أخرى، إثر هجوم شنته الأخيرة بهدف فك الحصار على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرتها في المدينة. ضحايا حلب: 112 مدنيا بينهم 33 طفلاً سقطوا في القتال منذ الأحد الماضي. 42 مدنيا بينهم11 طفلاً قتلوا في غارات وقصف على الاحياء الشرقية. 65 مدنيا ضمنهم 22 طفلاً لقوا حتفهم في قصف استهدف الاحياء الغربية. ومع حصيلة الأمس، يرتفع عدد القتلى المدنيين الذين تمكن المرصد من توثيقهم الى 112 مدنيًا على الاقل، بينهم 33 طفلاً، ويتوزع القتلى بين 42 مدنيًا ضمنهم 11 طفلاً جراء الضربات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة على الاحياء الشرقية، في مقابل 65 مدنيًا ضمنهم 22 طفلاً في الاحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام. ويسعى مقاتلو الفصائل من خلال هجومهم الأخير الى استعادة السيطرة على حي الراموسة الواقع على الاطراف الجنوبية الغربية لحلب، ما سيمكنهم من فتح طريق إمداد نحو الاحياء التي يسيطرون عليها في شرق وجنوب شرق حلب من جهة، وقطع طريق إمداد رئيس لقوات النظام والمدنيين في الاحياء الغربية من حلب من جهة أخرى. ومن جهته قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو: إنه يجب استئناف المحادثات بشأن مستقبل سوريا، داعيًا إلى جولة رابعة من محادثات جنيف للسلام، وأضاف في مقابلة أمس: إن قوات الحكومة السورية تحاصر مدينة حلب مما يهدد بموجة هجرة جديدة.
مشاركة :