شجع هطول الأمطار الأخيرة على محافظة الطائف والأودية والشعاب والمنتزهات التابعة لها، اهالي المحافظة وزوارها من مختلف مناطق المملكة، على التوافد على المنتزهات والأودية للاستمتاع بالأجواء الجميلة التي تنعم بها، وتنظيم الرحلات والخروج إلى البر للاستمتاع بأجواء الطبيعة البكر، بعيدًا عن صخب المدينة وزحامها. فعلى ضفاف الأودية الجارية بالمياه، والمرتفعات وسفوح الجبال والمسطحات الخضراء يقضي الزوار والمصطافون أكثر أوقاتهم في مرح وسعادة والتقاط الصور التذكارية، بالإضافة إلى جلسات التعارف واللقاءات بين مجموعات الشباب، فيما يشبه المنتديات الثقافية والاجتماعية التي يتبادلون من خلالها الآراء، ويتعرفون على أفكارهم المختلفة. «المدينة» التقت عددا من الاهالي والزوار القادمين من مكة وجدة ورابغ ومن بعض دول الخليج، الذين عبروا عن سعادتهم واستمتاعهم بالطبيعة الساحرة لمتنزهات الطائف، مطالبين بتوفير وتطوير الخدمات في تلك المتنزهات ومن ابرزها المصليات ودورات المياه ومكافحة الباعة المتجولين والمتسولين وضبط الاسعار المترفعة لبعض السلع الضرورية وفي مقدمتها المياه النظيفة والشاي والمشروبات الغازية. هدوء وجمال يقول المواطن مازن النمري القادم من جدة، «اعتدنا التنزه في العديد من المواقع التي تتميز بالجمال فالطبيعة الساحرة واعتدال الجو شجعنا على الخروج إلى البر واضاف النمري: «إنني سعيد بوجود زملائي القادمين من مكة والشرقية الذين استمتعوا بما شاهدوه من الاجواء الجميلة وجريان المياه، فقد زرنا الشفا والردف والهد»متعة حقيقية ويؤكد ماجد النمري أن الخروج في تلك الأجواء الساحرة متعة حقيقية، فالطائف من المحافظات الجميلة ويقول محمد العجمي من الكويت نحن نزور زملاء لنا بالطائف، ونسعد بالأجواء الساحرة ونجلس معا لنتسامر ونتبادل الأفكار والهوايات ويعتبر جميل دخيل الله نفسه من سكان الطائف، ومن محبي متنزه الشفا، ويقضى أغلب وقته فيه، ولا ينسى التجول في الهدا والاستمتاع بأجوائها ومناظرها الساحرة. و يضيف جميل: إن روعة وجمال الطائف تجعلنا نتوجه إليها ونستمتع بأجوائها،ويقول محمد الشهري: إن الجلسة في المقهى أو أي منتزه تتميز بالهدوء، ويوجد لديهم القهوة العربية والشاي بأنواعه،