تراجعت الأسهم السعودية للأسبوع الثالث على التوالي لتغلق عند 6246 نقطة فاقدة 89 نقطة بنسبة 1.4 في المائة. جاء التراجع وسط انخفاض معظم القطاعات، وكانت السيولة اتجهت نحو نصفها إلى قطاعي المصارف والبتروكيماويات. جاء الأداء متوافقا مع الأسبوع الماضي، حيث أشير إلى استمرارية التراجع وأن تبقى السوق عند مستويات الدعم 6200 نقطة وكانت أدنى نقطة عند 6226 نقطة. تماسك السوق عند المستويات الحالية سيعزز من ثقة المتعاملين، ما يفتح شهية المخاطرة وعودة السيولة للسوق، حيث أصبحت تسجل قيم تداول دون أربعة مليارات خلال الأسبوع. وفي حالة عدم قدرة السوق على التماسك عند مستويات الدعم 6200 نقطة، سيؤدي إلى دخول السوق في موجة تراجعات أخرى تستهدف كسر حاجز 6000 نقطة. بينما المقاومة عند مستويات 6450 نقطة. لا تزال السوق تتمتع بعديد من الشركات ذات التوزيعات النقدية، ما يحسن من مستوى العوائد في السوق، وهذا يجعل السوق أحد الخيارات الاستثمارية، التي قد تفضلها بعض السيولة نتيجة استمرار انخفاض العوائد على الودائع الزمنية الخالية من المخاطر. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 6335 نقطة ارتفع في جلستين وتراجع في البقية. كانت أعلى نقطة عند 6335 نقطة رابحا 0.3 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 6226 نقطة فاقدا 1.7 في المائة. في نهاية الأسبوع أغلق عند 6246 نقطة فاقدا 89 نقطة بنسبة 1.4 في المائة. ارتفعت قيم التداول 8 في المائة إلى 18 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 40 ألف ريال. بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 9 في المائة إلى مليار سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 4.5 في المائة. أما الصفقات فارتفعت 13 في المائة إلى 443 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت ثلاثة قطاعات مقابل تراجع 12 قطاعا، تصدر المرتفعة "التجزئة" بنسبة 0.77 في المائة، يليه "الاستثمار المتعدد" بنسبة 0.17 في المائة، وحل ثالثا "التطوير العقاري" بنسبة 0.05 في المائة. أما المتراجعة فتصدرها "الإعلام والنشر" بنسبة 7.6 في المائة، يليه "الفنادق" بنسبة 6 في المائة، وحل ثالثا "الاتصالات" بنسبة 4 في المائة. وكان الأعلى تداولا "البتروكيماويات" بقيمة أربعة مليارات ريال بنسبة 23 في المائة، ويليه بفارق طفيف "المصارف" بقيمة أربعة مليارات ريال بنسبة 23 في المائة. وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 15 في المائة بقيمة 2.7 مليار ريال. وكان الأعلى تدويرا للأسهم الحرة "الإعلام والنشر" بنسبة 23 في المائة، يليه "التأمين" بنسبة 20 في المائة، وحل ثالثا "التشييد والبناء" بنسبة 7 في المائة. أما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة "المصارف" بمعدل 78.9 ألف ريال للصفقة، ويليه "البتروكيماويات" بمعدل 78.8 ألف ريال للصفقة، وحل ثالثا "النقل" بمعدل 53 ألف ريال للصفقة. أداء الأسهم تداولت السوق 170 سهما، ارتفع 72 في المائة مقابل تراجع 26 في المائة واستقرار البقية. تصدر المرتفعة "المتحدة للتأمين" بنسبة 29 في المائة ليغلق عند 14.16 ريال، يليه "رعاية" بنسبة 12 في المائة ليغلق عند 71.14 ريال، وحل ثالثا "المواساة" بنسبة 8 في المائة ليغلق عند 140.90 ريال. وتصدر المتراجعة "ملاذ للتأمين" بنسبة 27 في المائة ليغلق عند 11.75 ريال، يليه "تهامة" بنسبة 17 في المائة ليغلق عند 25.67 ريال، وحل ثالثا "مجموعة الحكير" بنسبة 15 في المائة ليغلق عند 33.81 ريال. وكان الأعلى استحواذا على السيولة سهم "الإنماء" بقيمة ثلاثة مليارات ريال بنسبة 17 في المائة، يليه "سابك" بنسبة 16 في المائة وبقيمة 2.9 مليار ريال، وحل ثالثا "دار الأركان" بنسبة 6 في المائة بقيمة 995 مليون ريال. وكان الأعلى تدويرا للأسهم الحرة "الصقر للتأمين" بنسبة 86 في المائة، يليه "تهامة" بنسبة 84 في المائة، وحل ثالثا "الوطنية" بنسبة 73 في المائة. أما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة "سابك" بمعدل 111 ألف ريال، يليه "الأسمنت السعودي" بمعدل 93 ألف ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بمعدل 93 ألف ريال تقريبا. * وحدة التقارير الاقتصادية