في الوقت الذي ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بخبر اعتزال الفنان السعودي رابح صقر، نفى مصدر مقرب لـرابح لصحيفة "النادي" خبر الاعتزال، مؤكدا أنه مجرد شائعة لا أساس له من الصحة ، وأن مايتم تدواله مجرد صور ولقاءات مفبركة. وتأتي إشاعة اعتزال رابح لتضم لقائمة طويلة من الاخبار المكذوبة التي تخرج في مواقع التواصل الاجتماعي بين الفينة والاخرى، ولعل من أبرزها إشاعة وفاة الفنان محمد عبده التي تتكرر من حين لاخر. وليست المرة الاولى التي تخرج إشاعة حول الفنان رابح صقر ، حيث خرجت إشاعة وفاته قبل فترة ليست الطويلة ، قبل أن يخرج بنفسه وينفي هذا عبر تغريدة. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت بخبر اعتزال الفنان رابح صقر، حيث انتشر الخبر بين محبي ومتابعي الفنان على موقع التواصل “تويتر” ليحوز على اهتمام العديد منهم، عبر هاشتاق #رابح_صقر_يعتزل_الفن. وشكك كثير من المغردين بنية الفنان الاعتزال، معتبرين أن كثيرا من الفنانين يتخذون مثل هذه القرارات ويعودون عنها. فقالت “رغد”: “يعتزل 24 ساعة ويرجع يطربنا”، فيما علقت “توليب” قائلة “أهم شي ما يصير مثل اعتزال شيرين”. فيما سخر “قصيمي”: “رابح لو يبي يعتزل كان اعتزل يوم ينزل شرطان ومحد يسمعها. ماهو معتزل وهو مطلوب في الحفلات، منت هين يارويبح تسوي شووو بعد”. وقالت “وسن السبيعي”: “مرة يموت ومرة يعتزل ما عدنا عرفنا شو نصدق”. وبدورها، علقت “نوف”: “ليش هو دخل الفن عشان يعتزل؟”. قما أشارت فئة أخرى من محبي وعشاق رابح إلى أن خبر اعتزاله لو صح فإنه خسارة حيث علق منصور بقوله: “رابح صقر اذا اعتزل بيعتزل الفن نفسه، من اللي بيسمعنا أغاني طربية وأغاني رايق، أفضل من محمد عبده ومن عبد الحليم؟”، فيما دعمت فئة ثالثة قرار الاعتزال لو صح ، معتبرينه خطوة إيجابية للتوبة وحسن الخاتمة.