أردوغان: الغرب لا يريد تركيا دولة ديمقراطية وقوية

  • 8/6/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة - قنا ووكالات: أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الغرب لا يريد لبلاده أن تكون دولة ديمقراطية قوية.. مبيناً أن أنقرة تسير بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها التي وضعتها لعام 2023. وقال أردوغان في مقابلة مع قناة / تي آر تي/ التركية الحكومية الليلة قبل الماضية" إن مسيرة التحول الديمقراطي شاقّة وتتطلب تفاعل جميع شرائح المجتمع، وإن الشعب الذي يحقق ذلك التحوّل لا يستطيع التنازل عنه بعد ذلك، وهذا هو حال الشعب التركي الذي تصدى لدبابات الانقلابيين". وحول فتح الله جولن، زعيم تنظيم "الكيان الموازي"، قال الرئيس التركي "لا داعي للمبالغة بحجم جولن ودوره، فهو كشخص لا يمتلك القدرة على ترتيب كل ما حدث، هو مجرد بيدق يدار من قبل إحدى الجهات (لم يسمها) لزعزعة الاستقرار في تركيا". وحول إمكانية هروب جولن من الولايات المتحدة قال أردوغان "إن موضوع جولن بات على عاتق الولايات المتحدة، فلو تحقق الهروب فعلياً، وقتها أتساءل كيف ستبرر الولايات المتحدة ذلك؟". وجدد أردوغان مطالبته الولايات المتحدة بتسليم جولن لتركيا، قائلاً" سلمنا الولايات المتحدة الوثائق المطلوبة، وننتظر ما سيفعله أوباما، لقد سلمناهم سابقاً الإرهابيين الذين طلبوهم، لم نقل لهم أرسلوا لنا وثائق بحقهم، والآن نقول لأمريكا لا داعي لإطالة هذا الموضوع". وفيما يتعلق بزيارته المرتقبة إلى روسيا، الثلاثاء القادم قال أردوغان "إن حادث إسقاط المقاتلة الروسية التي اخترقت الأجواء التركية وما أعقب ذلك من توتر في العلاقات بين البلدين، كان حادثاً غير مرغوبٍ فيه".. مؤكداً أن العلاقات التركية الروسية مهمة بالنسبة لقضايا المنطقة.. وذكر أن مجموعة من الملفات سيتم حلها خلال زيارته. إلى ذلك، استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بأنقرة، أمس، نظيره الكازاخي نور سلطان نزاربايف، وسط مراسم رسمية. وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً بالرئيس الضيف، وعُزف النشيد الوطني للبلدين، واستعرض الزعيمان حرس الشرف. وشارك في استقبال الرئيس الكازاخي، كل من نائب رئيس الوزراء، طغرل توركش، ووزيري الخارجية، مولود جاويش أوغلو، والمواصلات والاتصالات والنقل البحري، أحمد أرسلان، والأمين العام للرئاسة، فخري كاسيرغا، ووالي أنقرة، محمد كليجلار، ومسؤولين آخرين. الحزب الحاكم يأمر بتطهير صفوفه من أنصار جولن أنقرة - وكالات: أمر حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بـ "تطهير" صفوفه من أنصار الداعية فتح الله جولن المقيم في المنفى والمتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، على ما ذكرت الصحف الجمعة. وبذلك تتوسع حملة التطهير التي بدأت على إثر الانقلاب الفاشل في 15 يوليو في تركيا وشملت خصوصاً الجيش والقضاء والصحافة والتعليم مع إقالة أو توقيف 60 ألف شخص، إلى داخل الحزب الحاكم. ومذكرة حزب العدالة والتنمية الموقعة من المسؤول الثاني في الحزب حياتي يازجي "تأمر بالإسراع في تطهير الحزب" بهدف التخلص ممن هم على صلة بتنظيم فتح الله جولن الإرهابي". وهذه التسمية اعتمدتها أنقرة للدلالة إلى أنصار جولن المتهمين بالتغلغل في المؤسسات والمجتمع التركي وإنشاء "دولة موازية". وبحسب النص الذي أوردته وكالة أنباء الأناضول شبه الحكومية فإن عملية التطهير المطلوبة داخل حزب العدالة والتنمية "ينبغي ألا تفسح المجال للشائعات أو الاضطرابات داخل الحزب". ولم يكن بوسع حزب العدالة والتنمية تأكيد وجود هذه المذكرة على الفور في اتصال أجرته معه وكالة فرانس برس. أمريكا: نعكف على تقييم وثائق تركية جديدة بشأن جولن واشنطن - رويترز: قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تعكف على تقييم وثائق جديدة أرسلتها تركيا للحث على تسليم رجل الدين فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه بأنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل الذي وقع في البلاد الشهر الماضي. وأبلغ المتحدث مارك تونر الصحفيين أن السلطات التركية سلمت وثائق "ونحن بصدد فحص تلك الوثائق." ووزارة العدل الأمريكية هي الوكالة الرئيسية التي تدرس الوثائق لتقرير ما إذا كانت ترقى إلى طلب رسمي لتسليم جولن الذي يعيش في منفى إختياري في ولاية بنسلفانيا منذ عام 1999. وحذر مسؤولون أتراك من بينهم وزير الخارجية من أن الروابط مع الولايات المتحدة ستتضرر إذا امتنعت عن تسليم جولن.

مشاركة :