Image copyright AFP Image caption قالت السلطات أن سبب وفاة أغلب ضحايا الحريق كان الاختناق شب حريق في حانة في مدينة روان شمالي فرنسا، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة ستة آخرين. وقال برنار كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي، إن 50 فردا من قوات مكافحة الحريق شاركوا في إطفاء الحريق. ويجري التحقيق في ملابسات الحادث في الوقت الراهن، إلا أن السلطات استبعدت كونه حادثا إرهابيا. وتتراوح أعمار ضحايا الحادث بين 18 و25 سنة، وفقا لموقع باريس نورماندي الإخباري. Image copyright Reuters Image caption شبت النيران بسبب اللهب المتصاعد من شموع كعكة عيد ميلاد وقال مسؤول لوكالة فرانس برس إن غازا ساما انتشر في قاعة الاحتفال جراء احتراق ألواح البوليستيرين التي بُني بها السقف، ما أدى إلى موت الضحايا. وأضاف: "توفي أغلب الضحابا بسبب الاختناق." وكتاب مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي، تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها: "ننعي ببالغ الحزن ضحايا المأساة التي أدت إلى مقل 13 شابا. وكل التعاطف والدعم لأسر الضحايا." وأشادت السلطات بأداء رجال مكافحة الحريق وسرعة استجابتهم. وشهدت فرنسا الكثير من الأحداث المؤسفة على مدار الفترة الماضية، كان أبرزها هجوم نيس أثناء الاحتفال بيوم الباستيل، أو العيد الوطني للبلاد، والذي شهد مقتل 85 شخصا. كما طعن قس في إحدى الكنائس في منطقة مجاورة لمدينة روان على يد متشددين في 26 يوليو/ تموز الماضي.
مشاركة :