اتحاد الغرف الخليجية يدشن «مخترعو الخليج 2014م» ومساعٍٍٍ لدعم الطاقات الإبداعية

  • 2/6/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع مركز إسطرلاب للتدريب والعديد من الجهات الخليجية حفل تدشين الحملة الخليجية الثانية لصناعة رواد الاختراع «مخترعو الخليج 2014» تحت رعاية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني مؤخراً بقاعة المؤتمرات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمدينة الرياض، بحضور رئيس مجلس الغرف السعودية والنائب الأول لرئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي المهندس عبدالله بن سعيد المبطي، والدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والعديد من أصحاب السمو والمعالي ومختلف الشخصيات الخليجية من الإعلاميين والمهتمين بمجال الاقتصاد المعرفي الخليجي. وبيّن الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني عبر كلمته التي القاها نيابة عنه شايع بن علي الشايع مدير عام مكتب براءات الاختراع بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مدى سعادته باستمرار وانطلاق الحملة الخليجية الثانية لصناعة روّاد الاختراع (مخترعو الخليج 2014) التي ينظمها اتحادُ غُرَف دول مجلس التعاون الخليجي، وتتشارك فيها العديدُ من الجهات الخليجية والمنظمات الدوليَّة ذات الاختصاص والتي تستهدف نشر وتعزيز ثقافة الاختراع وريادة الأعمال؛ وصولا مع نهاية الحملة إلى إيداع أكبر عدد من طلبات براءات الاختراع بواسطة المؤسسات والأفراد في دول المجلس. وتوقع الزياني أن تسهم الحملة في تعزيز قدرات وتطوير مهارات المواهب الشابة في مجال الاختراع والابتكار وتنمية ريادة الأعمال، وتطوير فرص الاستثمار في مجال التقنية وصولا إلى اقتصاد ومجتمع معرفي. من جهته عبّر أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي عن تفاؤله بتزامن هذه الفعالية مع قرار قادة دول المجلس في قمتهم الأخيرة بدولة الكويت بشأن الاهتمام بالشباب وتنمية قدراتهم واستثمار طاقاتهم وأكد ضرورة الاستمرار. وكشف نقي عن سر حرص اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي على دعم هذا المشروع النهضوي الواعد مشروع الحملة الثانية لصناعة روّاد الاختراع (مخترعو الخليج 2014)، وأنه يرجع إلى الاستراتيجية التي اعتمدها الاتحاد بالكويت في 27 مارس 2011م والتي ركزت على نقاط تنموية عديدة كتنمية المسؤولية الاجتماعية ونقل المعرفة بين دول المجلس؛ لأن الاقتصاد المعرفي في الخليج لن ينمو من دون تحقيق التكامل بين القطاع الخاص والقطاع العلمي والمجتمع الخليجي ككل.

مشاركة :