وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى بـ"الغالي"، مشيداً بمواقف قطر وبزيارة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وقال أردوغان في مقابلة خاصة مع قناة "الجزيرة" الفضائية، بثت مساء السبت: "إن الشيخة موزا بنت ناصر المسند، زوجة الأمير الوالد، تواصلت مع تركيا أكثر من مرة، في خضم أحداث محاولة الانقلاب الفاشلة". ويوم الجمعة، استقبل الرئيس التركي سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وأثناء لقاء صاحب السمو الأمير الوالد مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ذكرت مصادر بالرئاسة التركية أن سموه أعرب لأردوغان عن تضامن قطر الكامل مع الشعب التركي، وحكومته المنتخبة ديمقراطياً، ضد محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو المنصرم، وأشارت المصادر إلى أن سموه قدم تعازيه لأردوغان في الضحايا الذين استشهدوا خلال مقاومة الانقلابيين. ويعد سمو الأمير الوالد أول مسؤول رفيع لدولة يزور تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها البلاد، علماً أن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، زار أنقرة أيضاً في 30 يوليو الماضي، ويأتي ذلك تعزيزاً لإعلان قطر رفضها لمحاولة الانقلاب، وقد هنأت على لسان أميرها، الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، السلطات التركية على التفاف الشعب حول قيادته ضد محاولة الانقلاب. وكان الرئيس التركي واضحاً صريحاً في المقابلات المتلفزة العديدة التي أجراها في رصد المواقف الدولية من الانقلاب، وقد أشار إلى أن أول موقف عملي كان من قبل قطر، التي تعتبر اليوم أقرب حليف لتركيا. أردوغان قال في مقابلة مع قناة تلفزيونية تركية مؤخراً: إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كان أول من اتصل بي ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة لتقديم دعم بلاده لتركيا". وأضاف الرئيس التركي في إطار رصد المواقف أن سمو الأمير كان على اتصال دائم مع وزير الطاقة، وأبلغه رسالة "نحن إلى جانبكم في كل لحظة، ومستعدون للقيام بأي شيء يقع على عاتقنا". ;