«وسائل التواصل» ضرورة عصرية الحذر منها واجب

  • 8/7/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أشرف جمعة (أبوظبي) أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة عصرية، فهي أداه للتواصل بين الناس يطرحون من خلالها قضاياهم الإنسانية ويعبرون عن شخصياتهم الاجتماعية ويتفاعلون بعضهم مع بعض، لكن وعلى الرغم من أن التواصل الاجتماعي يشكل شبكة العلاقات الأسرية وعلاقات العمل والصداقة وهو ما يظهر الجانب الإيجابي، فإن هناك سلبيات كثيرة لهذه الأداة التي يتبادل من خلالها أفراد المجتمع الأفكار والمعلومات، حيث أضحت منصة لإطلاق الشائعات وتقديم وصفات علاجية مضرة ومحطة للذين يجدون متسعاً من الوقت للتفاعل غير البناء فضلاً عن إصدار الفتاوى بغير علم، والمناوشات بين الرواد حول موضوعات غير مجدية، وبالتالي تظهر سلبيات وإيجابيات للتواصل الاجتماعي تجعل أفراد المجتمع في حيرة من الاستغناء عنها وإغلاق باب يسبب الصداع، أو الاستمرار في اقتناص إيجابياتها مع الحذر في التعامل مع الآخرين. معايير الأخلاق يقول أستاذ الإعلام الجديد في كلية الإمارات للتكنولوجيا الدكتور الصادق رابح: «تعد وسائل التواصل الاجتماعي من الأهمية بمكان نظراً إلى انتشارها السريع بين أفراد المجتمع وتتميز بقدرتها على جذب المستخدمين، ومن الممكن أن تكون ضارة ومفيدة في الوقت نفسه، ما يتطلب وعياً للتعامل معها ومن ثم يكون للمستخدم هدف بناء في حالة الانضمام إليها، باعتبارها أداة فاعلة في محيط الفرد، تقود الإنسان إلى التقدم، وتساعده على الإنجاز والإبداع». ويلفت إلى أن القوانين، تلزم المستخدمين بضرورة الالتزام بمعايير الأخلاق ومن ثم عدم الإساءة أو طرح أفكار هدامة، وهذا يجعل وسائل التواصل الاجتماعي محطة للتقارب بشكل صحيح وبناء، بعيداً عن بث إشاعات كاذبة أو طرح علاجات لا تفيد أو حتى استخدامها ساحة للعراك في العالم الافتراضي. تبادل الأفكار ... المزيد

مشاركة :