أبوظبي (الاتحاد) أكد الأطباء المختصون في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، أن الرضاعة الطبيعية ولفترات مناسبة من عمر الطفل تساعد وبنسبة كبيرة في حماية الطفل في تقليل نسب الإصابة بالالتهابات المعوية والتهابات الأذنين والتهابات الصدر والتهابات القناة البولية وتليف الأمعاء بالذات عند الأطفال الخدج وسمنة الأطفال والربو وحساسية الجلد، وذلك وفق نتائج دراسات وأبحاث عالمية. وشارك في الفعاليات والجلسات الحوارية التي نظمتها مستشفى دانه الإمارات للنساء والأطفال التابعة في أبوظبي، على مدى أسبوع مجموعة كبيرة من الأمهات والحوامل، تعدت الـ75 امرأة، وذلك بمناسبة أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي، و تم خلالها إبراز أهمية الرضاعة الطبيعية وأثرها الصحي على الأم والطفل. وأشار المختصون، إلى أن الرضاعة الطبيعية تحقق العديد من الفوائد أيضا للأم منها خفض نسبة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الثدي وكسور الحوض في السنوات اللاحقة واكتئاب ونزيف ما بعد الولادة وزيادة الوزن. وأوضحوا في الحلقات النقاشية الفرق بين حليب الأم والحليب الصناعي وأهمية حليب الأم في إكساب الطفل المناعة، لاحتوائه على العديد من العناصر غير المتوفرة في الحليب الصناعي منها مضادات للالتهابات وأنزيمات وهرمونات وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة للطفل. كما تم شرح كيفية تحقيق وتطبيق الطريقة الصحيحة للرضاعة الطبيعية وتقديم النصائح التشجيعية للأمهات. وأكدت فينو نالايا، الرئيسة التنفيذية لمستشفى دانه الإمارات للنساء والأطفال، أن إدارة المستشفى تحرص على انتهاج سياسات تطبيق الرضاعة الطبيعية، وجعل المستشفى صديق للطفل وبناء العديد من المبادرات التي من شأنها أن تشجع الحوامل والأمهات على الالتزام بالرضاعة الطبيعية.