داعية سني إيراني: عمليات الإعدام قد تلهب التوتّرات في المنطقة - خارجيات

  • 8/7/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الداعية السني الإيراني البارز مولوي عبدالحميد، أن عمليات إعدام 20 سنيّاً الأسبوع الماضي قد يلهب التوترات الطائفية في منطقة الخليج، بينما زعمت طهران أنها تتخذ موقفاً صارماً مع الإرهاب المدعوم من جهات أجنبية. وأعدمت إيران زهاء 20 سنيا اتهموا بشن هجمات ضد قوات الأمن. وقال عبدالحميد لـ(رويترز)، إن «عمليات الإعدام كانت تفتقر الى التروي والتسامح في وقت تعاني فيه إيران والمنطقة بأكملها من التطرف». وتابع عبدالحميد، الذي يعتبر زعيما روحيا للأقلية السنية في إيران في موقعه على الإنترنت «شكوانا الأساسية هي أن الوضع الحساس في منطقتنا لم يؤخذ في الحسبان لدى تنفيذ عمليات الإعدام هذه». في المقابل، أعلنت طهران رفضها لمواقف المسؤولین الاوروبیین والاميرکیین وکذلك مقرر الامم المتحدة في مجال حقوق الانسان، إزاء إعدام نحو 20 فردا من اعضاء حركة «التوحيد والجهاد»، واصفة الاعتراضات، بانها «تدخل في الشؤون الايرانية». وأکد الناطق باسم وزارة الخارجیة بهرام قاسمي «ان ايران اتخذت دائما سیاسة حازمة في مجال مكافحة الارهاب والجماعات الارهابیة المدعومة من الدول الاجنبیة، وانه في الوقت الذي تعتبر ایران ضحیة للارهاب، فانها لا تدخر وسعا في توفیر الأمن لشعبها». واتهم القضاء في محافظة كردستان الايرانية، المعدومين بمسؤوليتهم عن مقتل 21 شخصا وجرح نحو 40 آخرين من المدنيين والعسكريين ورجال الدين السنة في المحافظة. وأعرب قاسمي عن أسفه «إزاء مواقف المسؤولین الغربیین لمعاقبة الارهابیین من دون الاخذ بنظر الاعتبار الجرائم التي اقترفوها، ومنها القیام بتشكیل زمرة ارهابیة تكفیریة، وتنفیذ عملیات ارهابیة داخل البلاد، واغتیال المواطنین الابریاء بینهم علماء دین سنة، والحصول علی اسلحة حربیة وإعداد عبوات ناسفة، والقیام بتفجیرات في مناطق مختلفة من المدن الایرانیة». في غضون ذلك، أعلن المدير التنفيذي لشركة المناطق النفطية الجنوبية الايرانية بيجن عالي بور، عن انتهاء عمليات إطفاء النيران بخط انبوب لنقل الغاز الحامض في مدينة كناوه في محافظة بوشهر (جنوب غرب)، موضحا بانه «تم إغلاق المصدر المغذي في منطقة دالان وإفراغ الأنبوب من الغاز في المنبع والمصب بموقع الحادث، ليتم بذلك السيطرة على الحريق، وعبر الإجراءات الفنية المتبعة من قبل فرق السلامة، تم إخماد الحريق بشكل كامل في الأنبوب الناقل للغاز مقاس 42 إنش، بعد أقل من 5 ساعات على الحادث»، لافتا إلى «أن 3 أفراد من قسم العمليات والأمن تعرضوا إلى حروق وجروح جراء انفجار الأنبوب». وتنوي لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإسلامي، استدعاء وزير النفط بيجن نامدار زنغنه، لسؤاله عن أسباب الحرائق التي اندلعت أخيرا في عدد من المنشآت النفطية ومصانع البتروكيماويات، وأسفرت عن أضرار مادية كبيرة.

مشاركة :