تصميم مدرسة جو الشاملة وإرساء مناقصتها بتكلفة 10 ملايين دينار

  • 8/7/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال وكيل الوزارة لشؤون الأشغال بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أحمد الخياط إن الوزارة بدأت في تنفيذ مشروع إنشاء مدرسة جو الشاملة للبنات. وكان المشروع أرسي على تحالف الشركات السعودي البحريني المؤلف من: شركة المؤيد للمقاولات مع شركة نسمة للمقاولات بقيمة 10.84 مليون دينار، وذلك ضمن إطار الاتفاقية المبرمة بين حكومة مملكة البحرين وحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية لتمويل إنشاء عدد 6 مدارس موزعة في محافظات مختلفة بالبحرين بتمويل إجمالي يبلغ 85 مليون دولار أمريكي من أجل توفير مشاريع خدمية وتنموية للمواطنين ليلمس المواطن أثر هذا الدعم على مسيرة ووتيرة العمل فيها في شتى القطاعات من ضمنها القطاع التعليمي. وقال الخياط: إن الوزارة قامت بأعمال تصميم المدرسة لصالح وزارة التربية والتعليم وستقوم بالإشراف على تنفيذها، مشيرا إلى أن خطة وزارة التربية والتعليم تواكب الطلب المستمر لإنشاء العديد من المدارس في مختلف مناطق مملكة البحرين حسب الاولويات بهدف توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة، حيث خصصت الحكومة الرشيدة أرضا للمشروع تبلغ مساحتها 50 ألف متر مربع ومساحة بناء تبلغ 27,471 متر مربع وستضم المدرسة ثلاث مراحل تعليمية (الابتدائية - اعدادية - الثانوية) وتستوعب عدد طالبات يصل إلى 1440 طالبة بحيث ستشتمل على 4 مبان بها 48 فصلا دراسيا ومبنى لصالة رياضة متعددة الأغراض مصممة بأعلى المواصفات. وستستغرق مدة تنفيذ المشروع 24 شهرا. واشار وكيل الوزارة الى ان شؤون الأشغال راعت في تصميم المدرسة ان يتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم في ما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة وتوفير بيئة مريحة وممتعة في التعليم، حيث ستشتمل المدرسة على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن وغرفة للحارس، مع توفير جميع الوسائل التعليمية الحديثة في الفصول. كما تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم مبنى المدرسة متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. بالإضافة الى توفير كل التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات أو الموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك النساء الحوامل. فقد تم تخصيص مواقف للسيارات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بالقرب من المداخل الرئيسية للمدرسة، وتوفير المنحدرات عند كافة مداخل المدرسة، إلى جانب استخدام أرضيات الفينيل المانعة للانزلاق في كل الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات، الى جانب توفير مصاعد بالقرب من المداخل مهيئة لضمان سهولة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الطوابق وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد أثنى الخياط على التعاون المثمر مع الصندوق السعودي للتنمية ومساهمتهم في دعم وتمويل المشاريع التنموية بمملكة البحرين والتي تجسد أواصر الصلة والعلاقات الأخوية التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، كما أشاد بالرعاية والدعم الكبير الذي تلقاه مشاريع برنامج التنمية الخليجي من حكومة مملكة البحرين والمتابعة المستمرة من قبل الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية لتحتية والتي كان لها الأثر الملموس في تذليل كافة الصعاب والعوائق وتعزيز سرعة إنجاز هذه المشاريع بالإضافة إلى تضافر الجهود من كافة الجهات الحكوميه المعنية لإنهاء الإجراءات المتعلقة بهذه المشاريع.

مشاركة :