زلاتكو: «الزعيم» سيخوض مباراتين وديتين في العين

  • 8/7/2016
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

تسبب إلغاء مباراة العين وإنغلوشتات الألماني بداعي الأمطار ، التي كان مقرراً إقامتها عصر أمس الأول بألمانيا، في قلق جماهير نادي العين، التي يتأهب فريقها إلى استحقاق وطني مهم بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك عندما ينازل لوكوموتيف الأوزبكي يوم 23 أغسطس الجاري ضمن ذهاب ربع نهائي البطولة الآسيوية. ويأتي قلق الأمة العيناوية خشية من تأثر برنامج الإعداد الخارجي للزعيم، خصوصاً أن مواجهة إنغولشتات هي الثانية التي يتم إلغاؤها بسبب الأمطار، حيث سبق أن تسببت في إيقاف مواجهة بولونيا الإيطالي قبل بضعة أيام. وقال الكرواتي، زلاتكو داليتش، المدير الفني للعين: المؤكد أن الظروف التي واجهناها في معسكر النمسا لم تكن بإرادتنا، وفي العام الماضي مضت الأمور على النحو المطلوب، إذ خضنا مواجهات ودية أمام فرق قوية ولم تتسبب الأمطار في إلغاء أي مواجهة هنا بالنمسا أيضاً، وأكرر لكم أنه من السهل جداً تنظيم مباريات مع فرق ضعيفة، لتحقيق النتائج الكبيرة بيد أن هدفنا من المعسكر كان واضحاً وهو الخروج بالمكاسب البدنية والفنية من خلال الاحتكاك بأندية أوروبية منتمية لدوريات قوية. وأضاف: الحقيقة لم نسجل أي هدف حتى اللحظة خلال المباراتين الوديتين اللتين خضناهما بالنمسا، إذ نتطلع إلى منح الفرصة للاعبي الفريق الشباب والبدلاء من خلال الاحتكاك القوي سعياً لتجهيزهم لاستحقاقات الفريق المقرر عليه في الموسم الكروي الجديد، متى ما دعت الحاجة لوجودهم على الصعيدين المحلي والقاري، خصوصاً أن الموسم الكروي طويل والعين سيكون في حاجة لكل لاعب بقائمة الفريق. وتعليقاً على سؤال حول القرار الذي اتخذه بالعودة إلى الدولة قبل خمسة أيام من الوقت المحدد لإنهاء المعسكر، قال: قررنا العودة في نفس توقيت وصول الدوليين إلى الدولة لمنح الفريق بأكمله راحة قبل تكملة التحضيرات الخاصة بمواجهة لوكوموتيف، لأن وجودهم معنا في المعسكر لمدة يومين أو ثلاثة أيام لن يحقق الهدف المطلوب وربما يتسبب هذا الشيء في إرهاقهم، كما أن العودة المبكرة ستمنحنا فرصة جيدة للتأقلم مع الأجواء هناك. وأكمل: ثقتي كبيرة جداً في لاعبي فريقي ومقدرتهم على تحقيق أهداف النادي وإسعاد جماهير نادي العين الوفية وعقب عودتنا إلى الدولة سنتدرب بصفوف مكتملة ونخوض مباراتين وديتين وينبغي علينا حالياً النظر إلى المستقبل والعمل على تكملة مشوارنا نحو تحقيق طموحاتنا القارية.

مشاركة :