سيطرت القوات العراقية، أمس، على قريتي الصفرا والرماح جنوب مدينة الموصل، في وقت أعدم تنظيم «داعش» 61 مدنياً من أهالي الحويجة المحتجزين لديه جنوب غرب كركوك. وقال قائممقام قضاء الحضر، علي الأحمدي، إن القوات العراقية تمكنت من السيطرة على قرية الصفرا، التي تضم 50 منزلاً ومشروع ماء في قضاء الحضر في قضاء الحضر جنوب غرب مدينة الموصل (400 كم شمال بغداد)، وطردت مسلحي «داعش» منها. في السياق، صرّح العقيد أحمد الجبوري، من قيادة شرطة نينوى، بأن القوات العراقية سيطرت على قرية الرماح في مفرق القيارة جنوب الموصل، بمشاركة قوات الشرطة، وطردت تنظيم «داعش» من القرية. من ناحية أخرى، أعلن القيادي في الحشد الشعبي بقضاء الحويجة، حسن محمود الصوفي، لـ«السومرية نيوز»، أن تنظيم «داعش» أعدم 61 مدنياً من أهالي الحويجة، بينهم امرأة، في قاعدة البكارة العسكرية الواقعة قرب قضاء الحويجة، (55 كم جنوب غربي كركوك). وقال إن التنظيم يعتزم إعدام دفعة جديدة من المحتجزين الـ3000 الذين احتجزهم أول من أمس. وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت، أول من أمس، أن تقاريرها الواردة إليها من العراق، تفيد باحتجاز تنظيم «داعش» نحو 3000 شخص حاولوا الفرار من قراهم في محافظة كركوك، مشيرة إلى مقتل 12 شخصاً من المحتجزين. إلى ذلك، أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، أمس، أن وزير الدفاع خالد العبيدي، سيحاسب قضائياً إذا ثبتت ادعاءاته أو لم تثبت. وقال في تغريدة على «تويتر»، «إذا ثبتت ادعاءات وزير الدفاع خالد العبيدي ــ وهذا مستحيل ــ فسيحاسب قضائياً بتهمة التستر». وأضاف أنه «اذا لم تثبت ــ وهذا مؤكد ــ فسيحاسب قضائياً بتهمة التشهير وتضليل الرأي العام». واتهم وزير الدفاع خلال جلسة استجوابه التي عقدت في الأول من أغسطس، رئيس البرلمان وعدداً من النواب بقضايا فساد، كما اتهم النائب السابق حيدر الملا، بـ«ابتزازه» مقابل غلق ملف الاستجواب الذي قدمته النائبة حنان الفتلاوي. وقرّر مجلس القضاء الأعلى، منع سفر الجبوري وستة مسؤولين آخرين وردت أسماؤهم في جلسة الاستجواب، فيما وجه بالاستماع إلى شهادة مسؤولين حاليين وسابقين، بشأن الاتهامات التي أطلقها العبيدي خلال الجلسة.
مشاركة :