حظي فريق اللاجئين الأولمبي، الذي يمثل اللاجئين من جميع أنحاء العالم، باستقبال حافل لدى دخوله إلى أرضية ملعب استاد ماراكانا في حفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. ويتنافس فريق يمثل اللاجئين بعدة دول حول العالم ويضم عشرة رياضيين، للمرة الأولى في الأولمبياد تحت العلم الأولمبي. وتعالت هتافات الحضور بشكل كبير ترحيباً بفريق اللاجئين لدى دخوله قبل الفريق البرازيلي صاحب الضيافة. ويضم الفريق رياضيين من سوريا هما يسرى مارديني ورامي أنيس. والتقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فريق اللاجئين، ورأى أن أولئك الرياضيين اللاجئين العشرة الذين اختارتهم اللجنة الأولمبية للانضمام لفريق اللاجئين تحت رايتها، أكثر حظاً من كثيرين غيرهم من المشردين بأنحاء العالم، وطالبهم بإظهار قوتهم لإلهام الآخرين، وقال إن رسالة هؤلاء اللاجئين الرياضيين للعالم ستلهم وتحفز الناس على تقديم المساعدة لمن يحتاجونها. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن ثقته في أن فكرة اللجنة الأولمبية الدولية لتشمل اللاجئين في قائمة المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية تعطي شعورا بالأمل لكثير من الناس.. إن قصصكم حزينة للغاية ولكن في نفس الوقت يمكنكم أن تكونوا مصدر أمل للكثيرين.
مشاركة :