إنجاز المرحلة الأولى من «دبي بيئة مؤهلة لذوي الإعاقة»

  • 8/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال خبير قطاع الرعاية والتنمية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع في دبي، الدكتور حسين المسيح، إن لجنة مكونة من ثلاث جهات حكومية: (هيئة تنمية المجتمع، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي)، أنجزت المرحلة الأولى من مشروع البيئة المؤهلة لذوي الإعاقة، وتضمنت رصد مختلف الفجوات المتعلقة بالبنى التحتية، والمرافق والخدمات الخاصة بوسائل النقل والمواصلات في الإمارة، ووضعت في تقرير مكون من 11 مجلداً تفاصيل هذه الفجوات، مدعمة بالصور والأدلة. ويأتي المشروع، المتوقع إنجاز آخر مراحله خلال ديسمبر المقبل، ضمن مشروعات جارٍ تنفيذها بواسطة عدد من اللجان المختصة بتطبيق مبادرة «مجتمعي مكان للجميع»، كما يأتي ضمن المحاور الرئيسة لاستراتيجية دبي للإعاقة 2020. ترسية تمت ترسية مشروع البيئة المؤهلة لذوي الإعاقة على منظمة «غيتيس»، ومقرها في أوتاوا العاصمة الكندية، وهي من المنظمات الإنسانية غير الحكومية، الرائدة في مجال تأهيل البيئة لتكون مناسبة لاستخدام واندماج ذوي الإعاقة. وتمكنت «غيتيس» من تنفيذ مشروعات، استفاد منها نحو مليار شخص من ذوي الإعاقة، يعيشون في أنحاء متفرقة من العالم. وذكر المسيح أن المشروع لا يهدف إلى توفير البيئة المناسبة لذوي الإعاقة فقط، بل سيعمل على تأسيس مجتمع دامج وحاضن لجميع الأفراد، بمختلف أطيافهم وقدراتهم واحتياجاتهم، ليخدم فئات مثل الأطفال، وكبار السن، والمرضى والحوامل، وفقاً لأرقى المعايير والمواصفات العالمية، المتبعة في بناء البيئات الصديقة المؤهلة لحياة أفراد المجتمع براحة وسعادة. وتابع أنه تم بدء المرحلة الثانية من المشروع، الذي يتضمن إجراء دراسة مقارنة معيارية، لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، ليتم بعد ذلك مراجعة القوانين والتشريعات المطلوبة، مشيراً إلى خطة استراتيجية، سيعلن عنها نهاية العام الجاري، توجز ما تم رصده من معلومات وتفاصيل، وعلى ضوئها سيجري - على مدار الأربع سنوات المقبلة - تطبيق المشروعات المطلوبة، لتكون دبي في 2020 مدينة مؤهلة بالكامل من ناحية البنية التحتية، ووسائل النقل والمواصلات في المدينة. ولفت إلى أن المرحلة الأخيرة من المشروع، تتضمن تنفيذ نموذجين لمواقع قائمة في إمارة دبي، وإجراء مراجعة مفصلة دقيقة لتحديد الفجوات والأخطاء التصميمية في التنفيذ، ثم تحديد جميع المعالجات والتحسينات المطلوبة، لتصبح صديقة لذوي الإعاقة. وعن دور هيئة تنمية المجتمع في المشروع، قال المسيح إن الهيئة تعنى بوضع النظم والسياسات، التي تضمن وجود معايير ومواصفات مناسبة في دبي، لتكون مدينة مؤهلة بالكامل لحياة جميع أفراد المجتمع، بمختلف قدراتهم واحتياجاتهم. يشار إلى أن إدارة مشروع البيئة المؤهلة لذوي الإعاقة، تتم من خلال فريق العمل المختص بقيادة المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، يوسف جواد، وعضوية الجهات ذات العلاقة، كبلدية دبي وهيئة تنمية المجتمع ومشاركة ممثلين من ذوي الإعاقة، ومجموعة من المطورين العقاريين، وهيئة المعرفة، وهيئة الصحة في دبي، ومجلس دبي الرياضي، ومنطقة دبي التعليمية، وغيرها.

مشاركة :