أصبح مايكل لاودروب آخر ضحايا نحس كأس رابطة الأندية الانجليزية لكرة القدم بعد انفصال المدرب الدانمركي عن سوانزي سيتي المتعثّر في الدوري الممتاز أمس الأوّل الثلاثاء. وباستثناء أليكس فيرجسون، ترك كل مدرب نال لقب كأس الرابطة منذ 2007 منصبه، قبل إقامة المبارة النهائية للمسابقة في الموسم التالي. ولم يكن من المتوقع أن تأتي نهاية لاودروب على هذا النحو بعدما قاد سوانزي للفوز 5-صفر على برادفورد سيتي في نهائي كأس الرابطة العام الماضي ليحرز الفريق لقبه الكبير الأول على مدار تاريخه. سبع «نحسات» - وبدأ النحس قبل سبع سنوات مع البرتغالي جوزيه مورينيو بعدما أقيل من تدريب تشيلسي عقب سبعة أشهر من فوز فريقه على أرسنال في نهائي المسابقة. - وساهم خواندي راموس في فوز توتنهام هوتسبير على تشيلسي في النهائي خلال فبراير 2008 لكنه أقيل بعد ثمانية أشهر مع وجود الفريق في قاع الدوري الممتاز وفي رصيده ثلاثة انتصارات فقط من 20 مباراة. - وخالف الإسكتلندي فيرجسون العادة ليحتفظ بمنصبه بعد فوز مانشستر يونايتد باللقب مرتين متتاليتين في 2009 و2010، لكن أليكس مكليش الذي قاد برمنجهام سيتي للفوز بالمسابقة في 2011 رحل قبل إقامة المباراة النهائية في الموسم التالي. -وسار كيني دالجليش على نفس النهج ليترك ليفربول بعدما قاده للقب في 2012، وجاء لاودروب الآن ليستمرّ النحس. وصعد مانشستر سيتي تحت قيادة التشيلي مانويل بليجيريني، وسندرلاند مع مدربه جوستافو بويت إلى نهائي هذا العام والذي سيقام يوم 2 مارس المقبل، لكن بالنظر إلى عروض الفريقين في الوقت الحالي فإنّه من المرجح أن يحتفظ الاثنان بمكانهما في المستقبل القريب.
مشاركة :