في ما يلي كلمة الالماني توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية في افتتاح العاب ريو دي جانيرو الاولمبية الصيفية الجمعة في ملعب ماراكانا: "هذه لحظة المدينة الرائعة. اول العاب في اميركا الجنوبية، ستنطلق من البرازيل الى العالم اجمع. اللجنة المنظمة، السلطات البرازيلية على كل الاصعدة ستكون فخورة الليلة. مع الالعاب الاولمبية كمحفز، لقد حققتم في 7 سنوات فقط ما كان تحلم به اجيال سابقة قبلكم. لقد حولتم ريو الجميلة الى مدينة حديثة واصبحت اجمل بفضلكم". وتابع: "اعجابنا اكبر لانكم تمكنتم من ذلك في وقت صعب في تاريخ البرازيل. لقد امنا بكم دوما.. شغفكم بالرياضة وحبكم للحياة مصدر الهام لنا. فلنحتفل سويا بالالعاب الاولمبية في هذا البلد الكبير، البرازيل". واضاف: "افضل سفراء لهذه الروح البرازيلية هم الاف المتطوعين. شكرا جزيلا لكم. نعيش في عالم من الازمات، عدم الثقة وعدم اليقين. هذا هي اجابتنا الاولمبية: افضل 10 الاف رياضي في العالم، يتنافسون سويا في نفس الوقت ويعيشون بسلام في القرية الاولمبية، يتشاركون الطعام والمشاعر. في هذا العالم الاولمبي، هناك قانون واحد شامل للجميع. في هذا العالم الاولمبي نحن جميعا على قدم المساواة. في هذا العالم الاولمبي نرى ان القيم الانسانية المشتركة لدينا اقوى واصلب من القوى التي تريد التفريق بيننا". واضاف: "لذا ادعوكم انتم الرياضيين الاولمبيين: احترموا انفسكم، احترموا الاخرين، احترموا القيم الاولمبية التي تجعل من الالعاب فريدة لكم وللعالم اجمع. نعيش في عالم تسيطر عليه الانانية، ويدعي البعض التفوق على الاخرين. هذه اجابتنا الاولمبية: في روح التضامن الاولمبي ومع فائق الاحترام، نرحب بفريق اللاجئين الاولمبي". واردف: "اعزائي رياضيي فريق اللاجئين: انتم تبعثون برسالة امل لملايين اللاجئين حول العالم. اضطررتم للسفر من بلادكم بسبب العنف، الجوع، او لانكم فقط مختلفون. الان ومع موهبتكم الرائعة وروحكم الانسانية تساهمون بشكل كبير في المجتمع". وتابع: "في هذا المجتمع الاولمبي لا نتسامح فقط مع التنوع. في هذا العالم الاولمبي نرحب بكم كاثراء لوحدتنا في التنوع.. هناك الملايين حول العالم يساهمون بطرق مختلفة لتحسين عالمنا من خلال الرياضة. لتكريم هذه الشخصيات البارزة الذين يضعون الرياضة في خدمة الانسانية، اطلقت اللجنة الاولمبية الدولية تكريما فريدا من نوعه سيمنح لاول مرة". وختم: "السيدات والسادة، تكريما لانجازته البارزة في مجال التعليم، الثقافة، التنمية والسلام عبر الرياضة، من خلال الروح الاولمبية الحقيقية، يمنح الغار الاولمبي الى الاولمبي العظيم وفاعل الخير الاولمبي العظيم السيد كيبتشوغ كينو... فلنحتفل كلنا بالالعاب على الطريقة البرازيلية".
مشاركة :