«راف» تدشن ملتقى شركاء العمل الإنساني السابع بماليزيا

  • 8/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) فعاليات «ملتقى شركاء راف للعمل الإنساني السابع» في العاصمة الماليزية كوالالمبور. جرى ذلك بحضور وتشريف السيد محمد أحمد المانع القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة القطرية بماليزيا، والدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام لمؤسسة راف، وممثلين عن 60 منظمة إنسانية دولية مشاركة. ويعقد الملتقى بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تحت شعار «من تقديم المعونة إلى إنهاء الحاجة»، لمدة 5 أيام متواصلة. ويتلقى خلال الملتقى 65 مديرا تنفيذيا للمشروعات، من 60 منظمة شريكة لمؤسسة «راف»، في 25 دولة حول العالم، تدريبا منتظما وورش عمل للبرنامج الدولي لإدارة المشروعات التنموية PMD pro، المقدم من PM4NGOs، يختتم بالحصول على شهادته الدولية المعتمدة. قطر الإنسانية واستهل السيد محمد أحمد المانع حفل الافتتاح بكلمته، التي رحب فيها بجموع الحاضرين من المؤسسات الإنسانية، مبينا دور دولة قطر الإنساني الكبير، الذي جعلها في طليعة الدول الداعمة للعمل الإنساني حول العالم. وقال المانع: إن المناخات المحفزة لخدمة الإنسان وإسعاده هي أبرز سمات دولة قطر، وهي إحدى الخصال النبيلة النابعة عن أصالة راسخة في شخصيات القيادة الحاكمة في دولة قطر، وأضاف قائلا: إننا نتابع عن كثب التطور الملحوظ لمؤسسة راف، وما تتألق به من خدمات إنسانية نوعية، ومنها بناء قدرات الشركاء، والعمل نحو تحقيق التنمية المستدامة، وفق أحدث الأساليب وبما يضمن جودة الخدمة الإنسانية. أهداف تتحقق من جهته أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم، أن تدشين الملتقى السابع لشركاء «راف» للعمل الإنساني حول العالم، جاء تحقيقاً لأحد الأهداف الرئيسة للمؤسسة، وهو تطوير العمل الخيري والقائمين عليه. وأضاف أن مؤسسة «راف « رفعت شعار (رحمة الإنسان فضيلة)، وحولته إلى برنامج عمل حي وحافل بالكثير والكثير من الإنجازات، وصلت لأكثر من 97 دولة حول العالم. وبين أن العمل الإنساني لم يعد مجرد التفاته فردية متعاطفة مع حالة إنسانية، بل تحول إلى تكتل يحول الأفكار والمساهمات النبيلة إلى مشاريع استراتيجية، في عمل مؤسسي يحكمه الالتزام والشفافية والتأهيل المستمر. وأضاف أن الجديد الذي سيحققه هذا الملتقى هو ما يلخصه شعاره (من تقديم المعونة إلى إنهاء الحاجة)، الذي سيسعى لترسيخ المفاهيم المعرفية والتطبيقات المهنية لإدارة المشاريع الإنسانية، وفق منظور تنموي مستدام، وهو إحدى المسؤوليات الخمس التي تناولتها القمة الإنسانية العالمية التي انعقدت مؤخرا في إسطنبول. تنمية مستدامة وكشف أن «راف» تتجه نحو التنمية المستدامة كأحد منطلقاتها الاستراتيجية، لقناعتها الراسخة بأن التفكير التنموي هو خيار حاسم للتعاطي مع احتياجات ضحايا الكوارث والأزمات، وتعول على شركائها في النهوض بمسؤولياتهم تجاه المجتمعات. بدوره عبر الشيخ ثَالِث حسين مدير مؤسسة الفردوس في غانا، وممثل المشاركين، عن شكره بالنيابة عن الحاضرين لدولة قطر، ولمؤسستها راف، على الجهد المتميز في رعاية العمل الإنساني وتطويره. وأفاد أن مبدأ (رحمة الإنسان فضيلة) الذي تبنته مؤسسة راف، قد أصبح شعاراً واقعيا وسلوكاً تنظيمياً وخططا تنفيذية ومشاريع عمل مشتركة ومثمرة في كل أرجاء المعمور. وتابع: إننا كشركاء لمؤسسة راف حريصون على تعزيز قدراتنا المؤسسية والتنموية، لتحسين جودة الخدمات الإنسانية وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة، عبر التدريب المتخصص والنوعي. وأكد بقوله: إننا نعتبر مؤسسة راف مانحا وشريكا رئيسيا في تيسير مهمتنا في تقديم المساعدات، من أجل إعادة النهوض بمجتمعاتنا المحلية، وفق حلول ابتكارية تواكب المتغيرات التي يشهدها العالم. وفي نهاية حفل الافتتاح كرم الدكتور محمد صلاح إبراهيم، السيد محمد المانع ومنحه درع الرحمة، تقديرا على جهوده في رعاية العمل الإنساني ودعمه. حصاد الملتقيات الجدير بالذكر أن ملتقيات شركاء العمل الإنساني الست السابقة أقيمت في الفترة من عام 2013 وحتى الآن، وشارك فيها 333 متدربا، على 22 برنامجا تدريبيا، من 220 مؤسسة إنسانية، من 60 دولة حول العالم. وعمل خلالها مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع، الذي خصصته مؤسسة «راف» ليكون مصدر دعم معرفي ومهاري للمؤسسات الإنسانية الشريكة، بشكل خاص، منطلقا في ذلك من أهدافها في الارتقاء بالعمل الإنساني، متخذا كل لتقديم كل تطور علمي جديد في المجال الإنساني، لما للتطوير من أثر بالغ على جودة الخدمات، -عمل- وفق أحدث الممارسات بالشراكة مع عدد من المنظمات والجهات الفاعلة، وعلى رأسها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).;

مشاركة :