عمون – يواصل رجال الامن العام البحث عن اربعة اشخاص اعتدوا بالضرب على الشاب المصري مصطفي درويش (28 عاماً)، والذي يعمل بودي جارد بأحد مطاعم العاصمة عمّان. وقال مصدر أمني لـ عمون إن المطلوبين معروفون لدى الأمن، وقد توجه رجال الامن اكثر من مرة الى منازلهم وقام بتفتيشها دون ان يصل اليهم. وشدد المصدر على ان الامن كثّف اجراءات البحث عنهم لتقديمهم امام العدالة. وكان المصري درويش، والذي دخل الاردن في العام 2012 بتصريح زراعي لدى كفيل في المفرق، ادخل مستشفى البشير بعد تعرضه للضرب والخطف من قبل اربعة اشخاص استدرجوه الى منطقة وادي السير وقاموا بالاعتداء عليه ومن ثم إلقائه في احد الطرق الصحراوية مغشيا عليه. وتفاعل الاعلام المصري مع الحادثة، ونقل تصريحات للسفارة المصرية في عمان، حيث أكدت وزارة الخارجية المصرية أن القطاع القنصلي بالوزارة يتابع الحادث، وأن السفير المصرى لدى الأردن أوفد مندوبًا لزيارة المواطن بالمستشفى والاطمئنان على حالته، فضلا عن إيفاد المستشار القانونى للسفارة للتأكيد على حصول المواطن على كافة حقوقه المادية والأدبية، وضمان تقديم مرتكبى الحادث إلى العدالة. وأفاد بيان السفارة المصرية أن المواطن إبراهيم مصطفى محمد درويش تعرض لاعتداء واختطاف في الأردن على يد ٤ أشخاص. وأوضحت السفارة أن عملية الاختطاف جاءت على خلفية مشاجرة وقعت بين المواطن واحد الأردنيين بمقر عمله، مما أسفر عن كسور مضاعفة تم نقل المواطن على أثرها إلى المستشفى حيث أجريت له العمليات الجراحية اللازمة.
مشاركة :