استخرجنا رفات «لمى» في 3 أكياس وليست الجثة

  • 2/6/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي تتضارب فيه الأنباء حول انتشال جثة أو رفات الطفلة لمى عايض الروقي والذي أعلن عنه يوم السبت الماضي وسط ردود فعل متباينة من مصادر مختلفة إلى جانب والد الطفلة الذي أكد لـ «عكاظ» عدم علمه بانتشال جثة ابنته وتشكيكه بصحة خبر انتشال ابنته من بئر وادي الأسمر، مشيرا إلى أن الطب الشرعي أبلغه بعدم وصولها، أكد مصدر مختص لـ «عكاظ» أن ما تم استخراجه من بئر وادي الأسمر وعبر جهود فريق الإنقاذ بواسطة (الكبسولة) الخاصة بالدفاع المدني، كان عبارة عن رفات ولا يمكن تسميته جثة، وحول ما تردد عن عدم اكتمال الجثة وأنها ناقصة أوضح المصدر، أن ما قيل في هذا الخصوص غير صحيح مطلقا وأن ما تم استخراجه من البئر عبارة عن رفات تم وضعها بثلاثة أكياس تزن 15 كيلو تقريبا وهي ملتصقة بالطين والطمي، مشيرا إلى أنه يصعب تحديد ملامح الرفات كونها متحللة، وأضاف «التوجيهات لدى فريق الإنقاذ مشددة وواضحة بعدم تفتيش الرفات بل تحريزها جيدا وتسليمها إلى الجهات المعنية وسط إجراءات أمنية مشددة تحافظ على سرية العمل وكرامة الميت». وانتقد المصدر المختص ما تردد من أقاويل عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستغربا صمت الجهة المختصة وعدم إصدار بيان يوضح اللغط الذي يدور في الساحة حتى وإن جاء مقتضبا. وأفاد المصدر، أن الأمر الآن هو لدى إدارة الطب الشرعي وهي الجهة التي تفصل في الأمر وتحدد إن كانت الرفات للطفلة لمى الروقي أو غير ذلك، مؤكدا أن الأشلاء التي تم انتشالها في وقت سابق من الدفاع المدني وتم تحليلها اثبت تحليل الحمض النووي أنها تعود للطفلة لمى الروقي، وتابع قائلا: «هذا كان سابقا لكن الرفات الأخيرة والتي تم انتشالها في ثلاثة أكياس مؤخرا لم تظهر نتائج التحليل الخاصة بها حتى الآن»، مبينا ان قضية الطفلة لمى مازالت بين إدارة الطب الشرعي والأدلة الجنائية. هذا وعلمت «عكاظ» أنه ربما يصدر اليوم (الخميس) بيان رسمي من الدفاع المدني بمنطقة تبوك، فيما طالب مواطنون من منطقة تبوك بمحاسبة المتسبب في وضعية بئر وادي الأسمر والذي ابتلع الطفلة الروقي.

مشاركة :