كونا - أصدرت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية قرارا بدعم 21 محصولا نباتيا وستة أنواع من النخيل المثمر للسنة المالية (2016/2017). وقالت الهيئة في بيان صحافي اليوم الأحد إن الدعم سيقدم للزراعات الحقلية أو المحميات (تهوية وتبريد) مضيفة أن فئات دعم المنتجات النباتية تختلف بين الإنتاج خلال فترات الذروة وخارجها وكذلك ما بين الإنتاج الحقلي والإنتاج المحمي. وأوضحت أن قيمة دعم النخيل المثمر تبلغ 5ر3 دينار كويتي لكل نخلة لافتة إلى أن قرار الدعم حدد الضوابط والاشتراطات لصرفه منها سداد القيمة الإيجارية للقسيمة المستغلة وموافاة الهيئة بما يثبت ذلك قبل انتهاء أعمال السنة المالية. وأضافت أن تقديم الدعم يتم في حدود المبالغ المرصودة له بميزانية الهيئة مشيرا إلى جواز تغيير فئات الدعم المدرجة بقرارات الدعم على ضوء المبالغ المتوافرة في الميزانية. من جانبه قال نائب المدير العام لشؤون الثروة النباتية في الهيئة المهندس فيصل الصديقي إن تقديم الدعم للمنتج النباتي المحلي يعد إحدى الآليات التي تنتهجها الدولة لتنظيم النشاط الزراعي. وأوضح الصديقي أن الهيئة تهدف من هذا الدعم إلى تشجيع المنتج المحلي على الاستمرار والتغلب على المعوقات التي تواجهه ورفع هامش ربحه ووصوله إلى المستهلك بأسعار مناسبة على مدار العام. وأضاف أن دعم المنتج الوطني يساهم أيضا في تفضيله عن نظيره المستورد وخلق نوع من التوازن ما بين العرض والطلب بالأسواق المحلية. وذكر أن الإنتاج النباتي المحلي يشهد فترات ذروة تنخفض فيها أسعاره مقابل فترات أخرى يشهد فيها السوق المحلي انخفاضا ملحوظا في الإنتاج الوطني نظرا إلى طبيعة المناخ والظروف البيئية الكويتية. وأكد حرص الهيئة على تشجيع المزارع على استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة للتغلب على طبيعة المناخ وموسمية الإنتاج وانخفاضه خارج فترات الذروة وضمان استقرار كميات الإنتاج على مدار العام.