اجتمعت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ووزارة الاعلام واللجنة العليا لتعزيز الوسطية بهدف التنسيق لمواجهة الافكار المتطرفة بكافة صورها. وأكد وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع اليوم الاحد ان ما شهده العالم من اعتداءات في الآونة الاخيرة «بعيد كل البعد عن الدين الاسلامي الحنيف ولا يمت له بصلة لا من بعيد ولا من قريب». وقال الصانع في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع التنسيقي بين وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ووزارة الاعلام واللجنة العليا لتعزيز الوسطية ان الاجتماع هدف الى التنسيق في شأن سبل تعزيز نهج الوسطية والاعتدال وإيصال صورة الإسلام السمحة بما يساهم في مواجهة الافكار المتطرفة بكافة صورها. واضاف ان نهج الوسطية والاعتدال يحمل اهمية كبرى في كل المجتمعات لدوره في الحد من الارهاب والتشدد والافكار المتطرفة. وأوضح ان الوزارة لديها توجه للوصول الى بؤر الفكر المتطرف من خلال رؤيتين تتمحور الاولى حول اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد هذا الفكر فيما تتمثل الثانية في إيصال صورة الإسلام السمحة الى المتطرفين وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة لديهم. واعرب عن الشكر والتقدير للجنة العليا لتعزيز الوسطية على عملها الدؤوب وبذل الجهود بمعية الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني كافة لتحقيق الانجازات في مجال الوسطية والعمل بالوثيقة الوطنية ومبادراتها. ومن جانبه أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود حرص وزارة الاعلام على دعم كل الجهود التي تبذلها اللجنة العليا لتعزيز الوسطية لتحقيق أهدافها المرجوة. وشدد على «ضرورة التعامل الأمثل مع وسائل التواصل الاجتماعي والحيلولة دون خطورة استخدامها من خلال استراتيجيات واضحة من الدول» مشيرا الى أهمية توعية وتثقيف الجمهور بهذا الشأن.