المعلومات الصحية عبر الإنترنت تؤرق لأطباء

  • 8/8/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك (رويترز) يتسبب بحث المرضى الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي عن إجابات تتعلق بصحتهم في العديد من القضايا الأخلاقية الشائكة بالنسبة للأطباء. وقال الدكتور كريس فيودتنر مسؤول الأخلاقيات الطبية بمستشفى فيلادلفيا للأطفال عبر البريد الإلكتروني «الإنترنت والانفتاح على كميات هائلة من المعلومات، أصبح من المظاهر الدائمة للطريقة التي نفكر بها ونتعامل من خلالها مع مشاكلنا الصحية». وكتب فيودتنر وزملاؤه مقالاً عن الأخلاقيات نشرته دورية (طب الأطفال/‏‏‏‏‏بيدياتريكس)، يقولون فيه إن وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً، يمكنها أن تؤثر على الطريقة التي يتفاعل بها المرضى مع الأطباء، وشكل الرعاية الذي يتوقعونه. وأضافوا «يجب أن يسأل الأطباء عما قرأه المرضى والأسر على الإنترنت، ثم يناقشون هذه المعلومات بعناية، لأن معلومات الإنترنت لا تكون مفيدة أحياناً، وتكون نافعة في أحيان أخرى». كما يقول الأطباء إن الموضوع ينطوي على قضايا تتعلق بالعدل، لأنه لا تتوافر لجميع الأسر وسائل التواصل الاجتماعي ومهارات استخدام المنابر الإلكترونية لطلب الرعاية المطلوبة. وأشاروا إلى أن المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية الأخرى بحاجة لوضع سياسات للتعامل مع مواقف مثل انتشار تدوينات المرضى على وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة، واتخاذ خطوات للرد مسبقاً.

مشاركة :