كشف علماء آثار عمّا يثبت أن أطباء في العهد الروماني القديم قد أزالوا الماء الأزرق من عيون مرضاهم؛ خاصة الذين لديهم قوة تحمل للآلام المبرحة بدون أي تخدير أو أي نوع آخر من علاجات إزالة الألم، غرس الأطباء إبرة حادة في مقلة العين لإزاحة العدسات المعتمة التي هي العلامة المميزة لتجمع المياه في العين. في حالة نجاح العملية تتحول العدسات المعتلة إلى مؤخرة العين مما يسمح للضوء بالوصول إلى الشبكية. بعد ذلك سحب الطبيب الإبرة وعرض الطرف غير الحاد للحرارة وغرسها مرة أخرى في مقلة العين لكي الجرح. وكان هناك إجراء طبي شائع آخر تضمن ضرب المريض في رأسه بهراوة كبيرة في محاولة لجعل العدسات متمتعة بحرية الحركة.
مشاركة :