سيف بن فطيس يتصدر تصنيف رماة آسيا في الإسكيت

  • 8/8/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تصدر الرامي الذهبي سيف بن فطيس قمة التصنيف الآسيوي الذي أعلنه الاتحاد الآسيوي للرماية في مسابقة الإسكيت، واعتلى بن فطيس القمة برصيد 1386 نقطة، من بين 34 رامياً دخلوا التصنيف، وجاء في المركز الثاني الكويتي سعود حبيب برصيد 1265 نقطة، وجاء الشيخ سعيد بن مكتوم في المركز السابع برصيد 362 نقطة، وأيضاً لاعبنا محمد أحمد في المركز الثامن برصيد 337 نقطة. وفاز سيف بن فطيس بكأس العالم وعاد ليحصد الذهب على المستوى الآسيوي، كما تأهل الشيخ سعيد بن مكتوم إلى ريو بالفوز بالميدالية البرونزية في البطولة الآسيوية في المحطة الأخيرة للتأهل. ويأتي إعلان التصنيف القاري قبل أيام من ضربة البداية للأولمبياد لتمثل دفعة معنوية كبيرة للرامي الذهبي بن فطيس والشيخ سعيد بن مكتوم وكلاهما سيخوضان المنافسات يومي 12 و13 أغسطس/آب الجاري ويسبقهما التدريب الرسمي يوم 11 أغسطس. كما يعد سيف بن فطيس من أفضل 10 رماة في العالم في مسابقة الإسكيت، وسبق له التقدم في التصنيف إلى المركز الثاني بعد فوزه ببطولة العالم بقبرص. كما حقق الرامي الذهبي خالد الكعبي المركز الثاني في التصنيف الآسيوي في مسابقة الدبل تراب، وهي المرة الأولى التي يتقدم فيها الكعبي للوصافة في التصنيف، بعدما نجح في الفوز بذهبية البطولة الآسيوية .وجاء الكعبي برصيد 935 نقطة، بعد الرامي الكويتي الديحاني بطل العالم والذي حقق ميداليتين أولمبيتين في سيدني 2000 في الدبل تراب، ولندن 2012 في التراب، برصيد 1336 نقطة، وهو ما يعد قفزة كبيرة للاعبنا الذي تفوق في الترتيب على رماة كبار لهم اسمهم في السجل الذهبي القاري والعالمي والأولمبي، وجاء الهندي محمد أداس وهو الذي حرمه خالد الكعبي من التأهل للأولمبياد، وجاء الصيني هيو بينيان في المركز الرابع، ومواطنه بان كولنج في المركز الخامس، وتأهل 4 رماة من الخمسة الأوائل في التصنيف للأولمبياد، ويشاركون بحثاً عن الذهب الأولمبي. ودخل القائمة 45 رامياً، من بينهم القطري حمد المري في المركز الثامن، والكويتي سعد المطيري في المركز التاسع، والقطري راشد العطية في المركز العاشر، ولاعبنا يحيى المهيري في المركز الرابع عشر، والكويتي أحمد العفاسي في المركز الخامس عشر، والشيخ جمعة آل مكتوم في المركز السابع عشر، والقطري مسعود العذبة في المركز ال22، والعماني حسين الشحومي 23، ومواطنه محمد الحبسي في المركز 29، وجاء لاعبنا سيف الشامسي في المركز 31. من جانبه أعرب خالد الكعبي عن سعادته بتقدمه في التصنيف إلى المركز الثاني بعد فهيد الديحاني وقال: هي المرة الأولى لي التي أتقدم فيها في التصنيف القاري، بعد فوزي بالميدالية الذهبية للبطولة الآسيوية التي أهلتني إلى ريو، والحقيقة أن هذا الإعلان عن التصنيف في هذا الوقت يمثل دفعة معنوية كبيرة لي قبل أن أخوض منافسات الدبل تراب، والوجود مع أبطال العالم الذين يتنافسون على المراكز الأولى. وأضاف: التقدم في التصنيف إنجاز ومسؤولية كبيرة في المرحلة المقبلة، وعندما تصل إلى وصافة آسيا بجوار رامٍ بحجم فهيد الديحاني تشعر بأن هناك الكثير من العمل والذي لن يتوقف بعد الأولمبياد، لأن ريو محطة من المحطات التي نخوضها من أجل تشريف الوطن والظهور بشكل جيد في هذا المحفل الأولمبي الكبير. وتابع: نستعد الآن للتدريب الرسمي غداً على أن تكون المنافسات في اليوم التالي، ورغم أننا توقفنا عن التدريبات في ميدان الرماية، إلا أن المرحلة الآن تتركز على رفع اللياقة البدنية، لأن الرامي يقف في الميدان أكثر من 6 ساعات ويحتاج إلى لياقة بدنية عالية تساعده في الحفاظ على تركيزه. وزاد: خلال الأيام الماضية، تدربنا بشكل جيد وسيكون التدريب الرسمي مهم للغاية، نظراً لأننا سنعود للتدريب من جديد على الأطباق التي ستكون موجودة في المنافسات، على عكس الفترة الماضية التي تدربنا فيها على الأطباق الصلبة، وإن كان الأمر ليس مؤثراً، لأن هناك عدة عوامل نركز عليها ولا ترتبط فقط بالأطباق، من حالة الجو والرياح والوقوف في الميدان، وأعتقد أننا راضون إلى حد كبير عما وصلنا إليه خلال مرحلة التدريبات، سواء في الدولة بناديي العين وند الشبا أو في التدريب في البرازيل. ونوه الكعبي إلى أن هدف جميع أفراد البعثة واحد وهو تشريف الإمارات في هذا الحدث الأولمبي الكبير، ومن المؤكد أن الجميع سيبذل قصارى جهده في المنافسات، ولكن يجب أن ندرك أننا لسنا وحدنا من استعد للأولمبياد وجميع المشاركين ربما استعدوا بطريقة أفضل من لاعبينا بجانب عنصر الخبرة والمشاركات السابقة في الأولمبياد، وفي النهاية ليس هناك بطل يريد أن يخسر، ونأمل أن نشرف دولتنا بقدر ما تقدمه لنا من دعم ورعاية واهتمام من القيادة الرشيدة وتذليل كافة العقبات في كل البطولات.

مشاركة :